التصنيفاتكتابات عن الكاتب

بدون مؤاخذة-يوم مولدي ونكبة شعبي

غدا الأحد الخامس من حزيران-يونيو- يصادف ذكرى ميلادي -كما هو مدوّن في شهادة ميلادي، حيث ولدت في 5 حزيران 1949. أي بعد نكبة شعبي الأولى بحوالي عام، فهل ميلادي جاء لعنة عليّ؟ أم أنّ هزيمة الخامس من حزيران 1967 هي اللعنة التي رافقتني منذ بلغت الثّامنة عشرة من عمري؟ وبتّ حائرا بين نكبة ونكسة حلّت بوطني وبشعبي وأمّتي، وستبقى لعنة تطارد كلّ عربيّ حتّى يوم الخلاص، لكنّها ستبقى على صفحات التّاريخ لعنة...

عبدالسلام العابد:مع الأديب جميل السلحوت في روايته”رولا”

عبد السلام العابد جميل السلحوت أديب معروف ، له حضوره الثقافي المتعدد ، منذ سبعينيات القرن الماضي ، له مؤلفات عديدة في مجال التراث الشعبي ، والمقالات والدراسات الثقافية ، وقصص الأطفال ، وأدب الرحلات ، والروايات . وهو دائم الحضور الثقافي الفاعل ، عبر ما ينشره من كتب ورقية، و في وسائل التواصل الاجتماعي . لقد تسنى لي أن أقرأ بعضا من كتابات أديبنا جميل السلحوت ، وقد استهوتني حقا وشدتني ، وتفاعلت معها...

خالدية حسين أبو جبل:هكذا قرأت رواية ” الخاصرة الرخوة

صدرت رواية الخاصرة الرخوة للأديب المقدسي جميل السلحوت عام 2018 عن مكتبة كل شيء في حيفا، وتقع الرواية في 158 صفحة من الحجم المتوسط. وأمّا عتبة النص فتحكي الكثير ” الخاصرة الرخوة”، وللجسم خاصرتان تتوسطانه من الجانبين، فإن كانت إحداهما رخوة لينة اعوجّ الجسم ومال وسقط. هي دلالة ابداعية، فعند الحديث عن الخاصرتين لا يمكن ان تُعطي إحداهما أهمية أقلّ من الخاصرة الأخرى. إذن وانطلاقا من هذه...

د. روز اليوسف شعبان: المرأة الفلسطينية في رواية “اليتيمة”بين مرارة اليُتم وظلم الاحتلال

رواية “اليتيمة” للأديب المقدسي جميل السلحوت،2021، إصدار مكتبة كلّ شيء، تصميم وإخراج شربل الياس. تقع الرواية في 257 صفحة من الحجم المتوسط، ويحمل غلافها الأول لوحة للفنّان التّشكيلي المعروف محمد نصرالله. ملخّص الرواية تحكي الرواية عن عائلة فلسطينية تعيش في القدس، كان ربّ الأسرة يعمل في الكويت وأثناء  خروجه من الكويت مع عائلته للعودة إلى القدس،  واقترابه من الحدود العراقية، حدث...

فاطمة كيوان: رواية “اليتيمة” والدعوة للتغيير

نوقشت رواية اليتيمة للأديب المقدسي جميل السلحوت يوم 10 اكتوبر 2021 بوجود الكاتب بالأمس في نادي القراء في مكتبة مجد الكروم، صدرت الرواية عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا، ويحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التّشكيلي محمد نصر الله.  هي رواية العديد من الفتيات الفلسطينيات والأسر الفلسطينية خاصة التقليدية . رواية حزينة تراجيدية تعالج قضية التمييز بين الذكور والإناث، وتمنح رسالة اجتماعية هامة...

ديمة جمعة السّمان:”أنا من الديار المقدسة ” رواية تدحض الرواية الصهيونية المزورة

ضمن “سلسلة أغصان الزيتون” التي تصدر عن مكتبة كل شيء الحيفاوية، صدرت للأديب جميل السّلحوت عام 2020 روايته الموجهة للفتيات والفتيان بعنوان ” أنا من الديار المقدسة”، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الاول لوحة للفنان التشكيلي طالب الدويك ومنجها واخرجها شربل الياس في 62 صفحة من الحجم المتوسط. السياسة لا دين لها.. والاعلام الكاذب يضلل الأمم ويقلب المعايير.. يستغل ضعف إدراك...

صباح بشير: أنا من الديار المقدسة.. رواية تقدم شهادة انسانية

يمتلك أدب اليافعين خصوصية لا يخطئها قارئ أو ناقد، فهو يقوم على مقومات فنية وموضوعية محددة، كما يرصد يوثّق ويحلّل كل ما يُكتب وَيُوَجَه إلى هذه المرحلة العمرية، التي تحتاج إلى الفكرة المناسبة عند الكتابة إليها، فتعكس بذلك اهتماماتها وتعبر عنها، فالفتيان في هذه المرحلة تدور في أذهانهم الكثير من التساؤلات التي يحاولون الإجابة عليها، لذا فمن المهم أن نكتب لهم بصدق وشفافية، وأن لا نستهين بذكائهم...

صباح بشير: عن كتاب “أشواك البراري” للكاتب جميل السلحوت

صدر عام 2018 كتاب “أشواك البراري” للأديب المقدسي جميل السلحوت عن مكتبة كل شيء في حيفا، ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنان التّشكيلي محمد نصر الله، ومنتجه وأخرجه شربل الياس. في 214 صفحة من الحجم المتوسط. “يذهب الحكيم وتبقى كتبه، ويذهب العقل ويبقى أثره” هكذا وصف الجاحظ القراءة، ففي البدء كانت الكلمة، ودونها تتوقف المعرفة والأدب ويتجمد الفكر، فلا ثقافة دون قراءة، هي حلقة من...

عندما دخلت المدرسة للمرّة الأولى

إلى المدرسة       في تلك المرحلة -منتصف حمسينات القرن الفارط-كانت مدرسة السّواحرة الغربيّة الابتدائيّة للبنين تتكوّن من غرفتين مقامتين على أرض تملكها الأوقاف الإسلاميّة، وتستأجر أربع غرف مقامة بجانب بعضها البعض يملكها المرحوم الحاج عطيّة حسن عبده، الذي تبرّع بماء بئره الواقع بجانب المدرسة؛ ليشرب منه الطلاب، كما استأجروا غرفة أخرى من المرحوم حسين قاسم أبو دهيم، جرى هدمها...

سمير أبو الهيجا: رواية “اليتيمة وهموم المجتمع

اليتيمة الصادرة هذا العام 2021 عن مكتبة كل شيء في حيفا رواية قيمة للروائي الشيخ جميل السلحوت، أنهيت قراءتها ربما بوقت قصير نسبيا، فوجدت بها أدبا وذوقا رفيعا للكاتب الذي دأب أن يعرض أمامنا مصيبة اليتم، ثم يصور أن الحياة لا تنتهي عند فقدان الأب رغم مرارة الحدث، وخلال الرواية استعرض الكاتب تلك الثلة من الناس التي تبني سعادتها على حساب حياة الآخرين حتى لو كانوا ضعفاء. انا لست ناقدا أدبيا لكنني قرأت...

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات