اللقاء الثقافي يوم السبت 08-12-2012 في جامعة القدس في أبو ديس، الذي دعت اليه جماعة الباب الأدبية في بيت لحم، وأشركت فيه ست مجموعات ثقافية هي: ندوة اليوم السابع-القدس، الندوة الثقافية –الخليل، ملتقى لقاء الروح-بيت لحم، دواة على السور-القدس ومجموعة أدباء من الخليل، يعود الفضل في عقد هذا اللقاء الى جماعة الباب الأدبية، وللروائي نافذ الرفاعي بشكل خاص، حيث قام بالاعداد والترتيب لهذا اللقاء بمساعدة من...
بدون مؤاخذة-لا يتعلمون من التاريخ
الذكرى الخامسة والعشرون لانتفاضة الشعب الفلسطيني الأولى تثبت من جديد، أن المحتلين لا يتعلمون من التاريخ، مثلهم مثل كل القوى الاستعمارية التي سبقتهم وانتهت الى مزابل التاريخ، فقادة اسرائيل معنيون بالتوسع الاستيطاني، وغير مستعدين لأي حلول عادلة للقضية الفلسطينية، وهم يعتمدون بالدرجة الأولى على الدعم الأمريكي اللامحدود لهم في كافة المجالات، وبالتالي فانهم ينظرون الى الحلول من نافذة طائرات الفانتوم...
بدون مؤاخذة-نتنياهو يعرف ويفعل ما يريد
على الرغم من العزلة الدولية التي تعيشها اسرائيل نتيجة لسياسات حكومة التطرف اليميني بنيامين نتنياهو- ليبرمان وباراك، فانه من الخطأ القول بأن نتنياهو في حيرة من أمره، ولا يعرف ما يريد، وبالتالي فهو يتصرف بغباء سياسي يزيد دولته عزلة، ويضعها في صدام مع العالم، خصوصا بعد نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة، وقبول الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة فلسطين كعضو مراقب، وما نتج عن ذلك من ردود فعل...
بدون مؤاخذة-قلبي على مصر
الأحداث الجارية في مصر هذه الأيام مخيفة، ولا تبشر بالخير، فمنذ الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس د.محمد مرسي، ومصر تغلي كالمرجل، ولم يتراجع الرئيس عن إعلانه رغم الملايين التي خرجت للاحتجاج عليه، وكان الأولى بالرئيس الذي وصل الى الرئاسة بطريقة ديموقراطية أن يحترم رغبات شعبه، فيتراجع عن إعلانه بدلا من أن يترك الأمور تصل درجة الصدام وسفك الدماء بين أنصاره ومعارضيه، ولا يعلم سوى الله الى أين ستتدحرج...
بدون مؤاخذة-اسرائيل تفقد صوابها
لم تكن اسرائيل دولة راشدة منذ قيامها في أيار 1948 وحتى الآن، فقد ارتكب قادتها ومؤسسوها جرائم بحق الانسانية حتى قبل اعلان دولتهم، مثل “مذبحة دير ياسين في 09-4-1948″ ولحقتها بجرائم أخرى بعد الاعلان ” الطنطورة، الدوايمة، مسجد الرملة…الخ” وواصلت طريقها الى”قبيا…كفر قاسم وأسرى الجيش المصري عام 1956…مدرسة بحر البقر…صبرا وشاتيلا…قانا…مخيم...
بدون مؤاخذة-فلسطين بين الأمم
تصويت 138 دولة لصالح قبول فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، لم يأت من فراغ، ويعطي إشارات ودلالات كثيرة وقوية، أولها نشاط الدبلوماسية الفلسطينية والعربية والاسلامية والصديقة، فرغم الضغوطات والتهديدات الأمريكية والاسرائيلية إلا أن الرئيس محمود عباس لم يرضخ لها، لايمانه بعدالة قضية شعبه ووطنه، وبعد يأسه من امكانية تحقيق أيّ تقدم من خلال المفاوضات المباشرة مع الحكومة الاسرائيلية تحت الرعاية...
بدون مؤاخذة-يكذبون علينا وعلى شعوبهم
تواترت الأنباء في وسائل الاعلام المختلفة عن معارضة وشروط أمريكية-بريطانية-كندية وبعض الدول الأوروبية على الموافقة على طلب فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة لقبولها كعضو مراقب، وشروطهم تتمثل بموافقة فلسطين على عدم اللجوء الى محكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل في أراضي الدولة الفلسطينية، وانتهاكاتها لحقوق الانسان، ولاتفاقات جنيف الرابعة بخصوص الأراضي التي تقع تحت...
بدون مؤاخذة-الحذر مطلوب
وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة واسرائيل أمر مطلوب ومقبول، لأنه يحقن دماء زكية ما كان يجب أن تراق، لكن اتفاق الهدنة المعلن يثير تساؤلات كثيرة ومريبة، صحيح أن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه، وكشف عن فشل كبير في السياسة الاسرائيلية القائمة على استباق الأحداث وضرب أي قوة محتملة يمكن أن تهدد اسرائيل، واذا كان تحالف نتنياهو –ليبرمان وباراك يريد كسب أصوات...
بدون مؤاخذة-غزة عار الانسانية
الحرب الاسرائيلية الدائرة على غزة هذه الأيام تشكل من جديد عارا على الانسانية جمعاء، فعندما تشن اسرائيل حربا على مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة ، مسجونون في ما لا يزيد على مائتي ميل مربع، ومحاصرون برا وجوا وبحرا منذ ما يزيد على ست سنوات، دون أن يستطيع مجلس الأمن الدولي من اتخاذ قرار بوقف هذه الحرب الهمجية، رغم عشرات الضحايا من الأطفال والنساء، ورغم التدمير الهائل الذي يلحق بالبيوت التي ما...
بدون مؤاخذة-يكتبون دعايتهم الانتخابية بدماء شعبنا
الحرب الاسرائيلية الحالية على شعبنا في قطاع غزة لم تفاجئ أحدا يعرف الف باء السياسة الاسرائيلية، فالحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تضلل شعبها وتشعره بأن أمنه مهدد دائما، وتربي فيه عقدة الخوف الدائم، وتدفعه الى التطرف اليميني ظنا منه بأن وجوده مهدد، وأن من يمثله حقيقة في الحكم هو من يريق دماء الأعداء الفلسطينيين والعرب بغزارة أكثر، وأن المشاكل التي تواجه اسرائيل إن لم تُحل بالقوة فيمكن حلها بقوة أكبر...