(قزحية اللون) لوفاء بقاعي في اليوم السابع

(
القدس:28-6-2012 من جميل السلحوت-ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، مجموعة نصوص(قزحية اللون) بحضور مؤلفتها وفاء عياشي-بقاعي، الصادرة هذا العام 2012 عن دار الأركان للانتاج والنشر في عكا. وتقع المجموعة التي كتب الناقد المصري عبد الحافظ بخيت متولي تقديما لها في 110 صفحات من الحجم المتوسط.
ومما قاله رفعت زيتون:
في منطقةٍ بينَ الغيابِ والحضورِ راحتِ الكاتبةُ تبحثُ عن المفردةِ، وجمالِ اللفظةِ ورقّةِ التّعبير.
وبينَ ضفّتيّ البعدِ والاشتياقِ سارتْ في نهرِ البحثِ عنِ الحقيقةِ، وعنِ السّكينةِ، وعنه. هناكَ ركبتْ قاربَ الصّمتِ الذي لم يفارقها طيلة مدّة رحلتها، تلكَ الرّحلةُ التي وخزتها فيها أشواكُ انتظارها كلّما اقتربتْ منْ ورودِ الأملِ بعودةِ ذلكَ الغائبِ الحاضر.
لمْ تنلِ العتمةُ منْ إصرارها وكلّما اشتدّتْ تلكَ العتمةُ تذكّرتْ شروقَ الشّمسِ فأضاءَ لها الطّريقَ.
كانتْ وحيدةً غريبةً في رحلتها منْ غيرِ زادٍ إلّا منْ بعض ذكرى وبعضِ أمل، فكانا طعامها وشرابها، وكانت كلّما داهمها العطشُ ارتوتْ منْ سلسبيلِ ذكراهُ، وكلّما طواها الجّوعُ فتحتْ خزائنَ الأملِ
جاعلةً منَ الصّحراءِ روضةً خضراءَ ذاتَ ثمارٍ وزهورْ. وفي الوحدةِ لا بدَّ منَ ابتداعِ الرّفيقِ لتقصيرِ مسافةِ السّفر، فصاحبتِ الغيمَ والنّجومَ، وتحدّثتْ إلى البحرِ والنّهرِ، وعاتبتِ النّدى، وعزفتْ سمفونيّةَ الغروبِ في ذاكرةِ الغيابْ، حملتْ حقيقة سفرها تارةً، وطورًا حملتها الحقيبة.
هذا ما قرأتهُ في دهاليزِ روحها، وأزقّةِ غربتها قبلَ أنْ تفتحَ النّافذةَ لتخرجَ منْ خلالها منْ همِّ الذّاتِ إلى همِّ الآخر لتجدَ ما لا يحتملهُ قلبها، فتقرّر إغلاقَ النّوافذِ والعودةَ إلى قلبها رأفةً بهِ، فتفاجأ بقلبها أنّه غادرها
إلى دمعةٍ في دمشقَ، وقطرةِ دمٍ في القاهرةِ، وصدى أنينٍ في صنعاء.
فلسفةُ الكاتبةِ تظهرُ جليّةً بينَ السّطورِ، وهي فلسفةٌ تحثُّ على تقديسِ الحياةِ التي وهبنا الله إياها ومحبّتها حتّى في أحلكِ الظّروف، كما جاءَ في ص14 ( عندما تشعرُ بأنّ قطارَ العمرِ قدْ فاتكَ، قفْ على مرفأ
الذّكرياتِ واقطفْ لكَ وردةً منْ بستانِ أحلامك). وكذلك على الحثِّ على إضاءةِ الشّمعةِ في أشدِّ الأوقاتِ ظلمةً، كما قالت في الصفحةِ ذاتها ( إذا علقتَ فوقَ شجرةٍ.. اعزفْ فوقَ أغصانها لحنًا تطربْ بهِ
الطّيور).
أسلوبُ الكاتبةِ شيّقٌ جميلٌ وليسَ بالسّهلِ، فبعضُ النّصوصِ تضطّرُ القارئَ للعودةِ مرةً أخرى وربّما مرّاتٍ لكشفِ سرّهِ ومراده. أجادتِ الكاتبةُ في التّصويرِ في أغلبِ صفحاتِ كتابها، ومنْ ذلك على سبيلِ المثالِ، وصفِ شروقِ الشّمسِ وزوالِ الليلِ ص17، والعلاقةِ بينَ السّحابةِ والأرضِ العطشى في الصّفحةِ ذاتها، ووصفِ الصّحراءِ ص26 ( الصّحراءُ مدٌّ لا ينتهي.)
بعضُ النّصوصِ جاءتْ على شكلِ خاطرةٍ، وبعضها على شكلِ همسةٍ رقيقة، وبعضها على شكلِ قصّةٍ قصيرةٍ جدًّا، وأظّنها قدْ أجادتْ ركوبَ بحرها، ومنها على سبيلِ المثالِ قصّةُ الجملِ والجمّالِ ص17، وقصّةُ
الرّيحِ والنّسيمِ ص18، وقصّةُ الحمامةِ والقشّةِ ص19، وقصّةُ بائعةِ الخبزِ والطّيورِ ص27.
الملاحظات:
أولًا : هناكَ بعضُ التّكرارِ في المفرداتِ والمواضيعِ، كالصّمتِ والغيابِ والسّفرِ، وهناكَ بعضُ الفقراتِ تكرّرتْ بألفاظها وفكرتها معَ تغييرٍ طفيفٍ كما جاءَ في ص32 في المساءِ الذي عانقَ الكلماتِ فرقصنَ على أوتارِ الفجر.
ثانيًا : بعضُ الغموضِ اكتنف بعضَ النّصوصِ وكانتِ الكاتبةُ تدورُ حولَ الفكرةِ دونَ الدّخولِ إلى جوهر القصد،ِ وربّما تركتْ ذلك للقارئ مثلما جاءَ في ص 28 (أخشى صمتكَ.. ألتمسُ فيهِ صمتي).
ثالثًا: لمْ تخلُ النُّصوصُ من الخطأ النحويّ أو الطباعيّ، ومنْ ذلكَ على سبيلِ المثالِ لا الحصر
– ص21، لا تكون…. والصّحيح لا تكنْ.
– ص22، ظلّتْ طريقها…. والصّحيح ضلّتْ طريقها.
– ص24، زمنًا آخرًا…. زمنًا آخرَ ( لأنّها ممنوعةٌ منَ الصّرف)
– ص27، محتارة…. والصحيح حائرة ( وهي خطأ شائع)
– ص35، ساحبة في بحره…. أظّنها سابحةٌ في بحره
وهناكَ غيرُ ذلك الكثير.
وقال عيسى القواسمي:
أبدعت الشاعرة وفاء عياشي ابنة قرية طمرة في كتابها قزحية اللون بلغتها السلسة التي تحاكي مشاعر الذات اﻹنسانية، وبإسلوب ادبي علمي يرتكز علي خلفية ثقافية علمية مليئة بالوقائع الحياتية وبالخيال الحالم أحيانا أخرى . تلك النصوص تدلل على حروف قادمة من شعاب الجليل العريق الى قواميس اللغة . هي نصوص وأفكار وخواطر شكلت صفحات الكتاب الذي كان كالروابي المتسعة والموغلة في عمق النفس، بحيث يدعك تغوص في مواجهة اﻷحداث بإنفعال، وقد إستقت الكاتبة من نبع جبران اللغوي فأحسنت صياغة مفرداتها . الكاتبة وفاء نشطة في أدب الفيس بوك أيضا، لكنها هنا سطرت كتابها بالحكمة والشفافية اﻷدبية التي ترقى الى العالمية بالمخاطبة. فكانت تلك السطور بعيدة عن الرتابة في منطقها، وعملت على إيقاظ اللغة من سباتها، لتأخذ مكانها في الوجود. الكاتبة خبيرة في التربية وهي أيضا تكتب في أدب اﻷطفال.
وقال موسى أبو دويح:
قدّم لنصوص وفاء عياشي-بقاعي النّاقد المصريّ (عبد الحافظ بخيت متولي)، وأخذت ثلاث فقرات من التّقديم وكتبت على الغلاف الأخير. وفي التّقديم مبالغة كبيرة في الثّناء والإطراء والمديح؛ حيث جاء فيه:(إنّي أحيّي الكاتبة الكبيرة، على هذا الجهد العظيم، وأشدّ على أياديها، لما تقدّم من مقولات فكريّة وفنّيّة، تسهم في رقيّ العقل العربيّ).
قسّمت الكاتبة كتابها إلى ثلاثة فصول: سمّت الأوّل: (همسات)، والثّاني: (قصّة في عين الزّمن)، والثّالث: (شروق). فالهمسات خواطر ومقتطفات ومختصرات موغلة في الرّمزيّة والتّلاعب بالألفاظ:
ففي الصّفحة (28) مثلاً جاءت المقتطفات: (أخشى صمتك… ألتمس به صمتي). و(نظرت ميلاً… فوجدتك ظلاً في مرآتي). و(لم تكن هناك… بل كنت هنا). و(قم… واحذف من حروفي ما تشاء… وحدي أنا أقرأ ما أشاء).
وفي صفحة (30): (في عتمة الضّوء، يدرك البهاء حضورك في ضوء العتمة). و(كلّما طال غيابك، أدرك الحرف قيمة وجودك). و(يقف الصّمت عاجزًا أمام ضجيج غيابك).
وفي صفحة (32): (المساء عانق الكلمات… فرقصنا على أوتار الفجر). و(عانق المساء الكلمات… فرقصت على أوتار الفجر). و(احترفت لعبة الحروف، فثارت الكلمات ثورتها في غيابك). و(مالت الوردة فوق شفاه الأرض فثار عطر الثّرى).
وفي صفحة (33): (أنت لست إلا جناح طائر، تحوم في فضاء قصيدتي). و(وردتان في حديقة الأيام تمسكان المدى). و(أنت ليس إلا قارورة زمني).
وأمّا الفصل ففيه ثماني قصص، قرأتها جميعًا ولم يعلق بذهني شيء منها.
وأمّا الفصل الثّالث (شروق): ففيه اثنا عشر نصًا، تناولت فيها الكاتبة مواضيع سياسيّة، عن البلاد العربية كفلسطين والعراق، وعن قرية الدّامون بالذّات، من قرى فلسطين الّتي يقوم على أطلالها اليوم سجن الدّامون الّذي يعذّب فيه أبناء أهل فلسطين.
وفي هذا القسم موضوع بعنوان: (سخرية القدر)؛ الّذي هو بحقّ من أفضل مواضيع الكتاب؛ حيث عمل يهود على تدمير المدن والقرى العربيّة، الّتي هجّروا منها أهلها بالقتل والتّرهيب، وجعلوا منها مستوطنات وكيبوتسات، وادّعوا أنّها لهم من الأزل، وأخذ ادلاؤهم السّياحيّون يشرحون للسّيّاح والقادمين، بلغة عبريّة، كيف كان يهود يعيشون فيها منذ مئات السّنين؛ ممّا أثار غضب الكاتبة، فأخذت الحديث من المتحدّث العبريّ، وبيّنت أنّ هذه البلاد والمدن والقرى هي عربيّة، عاش فيها جدّها وجدّتها، وأبوها وأمّها، وعمّها وخالها، وهم الّذين زرعوها وقطفوا ثمار أشجارها وجمعوا حبوبها ومحاصيلها، وقطفوا زيتونها وعصروه زيتًا، وعمروها مئات السّنين قبل أن يغتصبها يهود عام 1948م.
أمّا أخطاء الكتاب الإملائيّة والنّحويّة والطّباعيّة فحدّث ولا حرج؛ حيث لا تكاد تخلو صفحة من صفحات الكتاب من خطأ أو أكثر، بل بلغت الأخطاء في صفحة (68) مثلأ (6) أخطاء وبلغت (5) في صفحة101.
وأمّا الأخطاء الّتي وقفت عليها في الرّواية فمنها:
1. في صفحة (5): (علامة هامّة) والصّحيح: مهمّة، وجاءت أيضًا على الغلاف الأخير مرّتين.
2. في صفحة (13): (من زمن التّية) والصّحيح: التيه بالهاء بدل التاء المربوطة.
3. في صفحة (18): (لا تستطيع أن تحجب نورها في وضوح النّهار) والصّحيح: في وضح النّهار.
4. في صفحة (20): (الكلام الّذي لم نقوله بعد) والصّحيح: لم نَقُلْهُ.
5. في صفحة (21): (ولكن لا تكون كالبحر الغاضب) والصّحيح: لا تَكُنْ.
6. في صفحة (22): (ظلّت طريقها إلى معبد إيزيس) والصّحيح: ضلّت طريقها.
7. في صفحة (23): (لذاك المدى المنحي) والصّحيح: المنحني.
8. في صفحة (24): (يا من كنت زمنًا آخرًا) و الصّحيح آخَرَ بدون تنوين لأنّها ممنوعة من الصّرف.
9. في صفحة (26): (ليس غريبٌ أن تكون أنت) والصّحيح ليس غريبًا لأنّها خبر ليس. وفيها أيضًا: (ليتك تلبس الصّباح ثوت انتظار) والصّحيح: ثوب انتظار.
10. في صفحة (27): (بيني وبينك خطوتين) والصّحيح: خطوتان لأنّها مبتدأ.
11. في صفحة (29): (أنت لست إلا أنا في القصيدة) والصّحيح: لست إلا إيّايَ.
12. في صفحة (30): (ما يزيد حروفي إلا اشتياق) والصّحيح: إلا اشتياقًا.
13. في صفحة (34): (غربة في صقيع الاغتراب تنحي إجلالا) والصّحيح: تنحني.
14. في صفحة (36): (من أيدي آثمة) والصّحيح: من أيدٍ آثمة.
15. في صفحة (38): (وكينونة الوجود الإله) والصّحيح: كينونة وجود الإله.
16. في صفحة (41): (في طيّات اللّيل المنمقمة) والصّحيح: المنمّقة. وفيها: (أنت ليس أنت) والصّحيح أنت لست إيّاك.
17. في صفحة (44): (ترسم على وجهها بسمةً تستقبل فيها شروق الشّمس) والصّحيح: تستقبل بها. وفيها: (قالوا إنّ البحر تعلوا أمواجه) والصّحيح: تعلو بدون ألف، وفيها: (وأزيز العصافير) والأحسن زقزقة العصافير.
18. في صفحة (45): (وضعت الوشاح على وجهها) والأحسن على خصرها.
19. في صفحة (46): (أرقام في معداد الأزمنة) والصّحيح: في تَعْدَاد الأزمنة. وفيها: (زقزقت الأرواح) والصّحيح: زقزقة بالتّاء المربوطة لا بالتّاء المبسوطة.
20. في صفحة (47): (وصفر التّكوين) والصّحيح: وسفر التّكوين.
21. في صفحة (49): (ليسير بخطى غزال) والصّحيح: بخطا، لأنّ مفردها خطوة، ولقد تكرّرت في الكتاب عشرات المرات.
22. في صفحة (52): (في بيتنا الدافء) والصّحيح الدّافئ بياء عليها همزة.
23. في صفحة (53): (أرى وجهك الصّباحيّ مرسوم) والصّحيح: مرسوماً.
24. في صفحة (54): (وأدلت بعناقيدها) والأحسن: وتدلّت عناقيدها.
25. في صفحة (56): (بكلّ مقايسة وألوانه وصوره) والصّحيح: مقاييسه. وفيها: (وأنت عالقًا بين الطّفولة وبين طيفًا يعيش في ثناياك) والصّحيح وأنت عالقٌ بين الطّفولة وبين طيفٍ يعيش في ثناياك. وفيها أيضًا: (نبتت الحروف في فمك أشجار) والصّحيح: أشجارًا. وفيها: (وشربنا من كؤوس قصائدك نبيذٍ) والصّحيح: شربنا نبيذًا.
26. في صفحة (57): (تضمّ ما كان بالأمس صوت) والصّحيح كان بالأمس صوتًا لأنّها خبر كان منصوب.
27. في صفحة (58): (يبلّل شفاه جفت) والصّحيح: يبلّل شفاهًا جفّت. وفيها:(تختنق سقسقته) والصّحيح: زقزقته. وفيها: (وذاك البئر الّذي يتوسّط ساحة الدّار، وماؤه البارد) والصّحيح: وتلك البئر الّتي تتوسّط ساحة الدّار، وماؤها البارد. وفيها: (كانت أمّنا تدفء) والصّحيح: تدفئ بياء عليها همزة.
28. في صفحة (59): (في زيارة أصدقاؤك) والصّحيح: أصدقائك. وفيها: (ها هي الأيّام) والصّحيح: ها هي ذي الأيّام. وفيها: (ترسل لك ريح تعصف بك) والصّحيح: ترسل لك ريحًا.
29. في صفحة (61): (البئر القابع) والصّحيح: القابعة؛ لأنّ البئر مؤنّث.
30. في صفحة (66): (أصابها شيئًا من الذّهول) والصّحيح: شيءٌ.
31. في صفحة (67): (لامس وجنتاها) والصّحيح: وجنتيها. وفيها: (هو إثباتٌ لجودي وكياني) والصّحيح: إثبات لوجودي.
32. في صفحة (68): (حتّى عندما لا تفِ بوعدك) والصّحيح: لا تفي بالياء؛ لأنّ لا نافية وليست ناهية. وفيها: (يعصر فؤودها) والصّحيح: فؤادها. وفيها: (لعلّها تجد لها ظلاً يُقيها) والصّحيح: يَقيْها (بفتح ياء المضارعة لا بضمها). وفيها: (وها أنا) و الصّحيح: وهأنذا. وفيها: (يودعان غروب ويستقبلان شروق) والصّحيح: غروبًا وشروقًا.
33. في صفحة (72): (صمتت حينها) والصّحيح: صمتّ.
34. في صفحة (76): (قصّة عزاءها) والصّحيح: عزائها بكتابة الهمزة على نبرة. وفيها: (استمرّت ساعات طوال) والصّحيح: طوالاً. وفيها: (كانت عاجزة من الوصول إليّ) والصّحيح: عاجزة عن الوصول إليّ.
35. في صفحة (79): (تحت غطاءه الأسود) والصّحيح غطائه؛ بكتابة الهمزة على نبرة.
36. في صفحة (83): (وتناثرت أجزاءه) والصّحيح أجزاؤه؛ بكتابة الهمزة على واو.
37. في صفحة (85): (اخترق ممرات قد عرجت عنها زمنًا طويلاً) والصّحيح: قد عرّجت عليها أو عزفت عنها. وفيها: (نامت فوق عيون اللّيل وجفون القمر ليالٍ) والصّحيح: ليالي.
38. في صفحة (86): (اجتاحت قدماي الحافيتان شمسُ الوجع) والصّحيح: قدميّ الحافيتين.
39. في صفحة (87): (كأسان فارغان توسّطا طاولة) والصّحيح: كأسان فارغتان توسّطتا. وفيها: (بجانب ذاك الكأس الفارغ) والصّحيح: بجانب تلك الكأس الفارغة؛ لأنّ الكأس مؤنّث. وفيها: (إلى هؤلاء البشر اللذين أتوا) والصّحيح الّذين بلام واحدة.
40. في صفحة (88): (متناسيين أنّنا) والصّحيح: متناسين بياء واحدة. وفيها: (تركت جسدي للشّاطئ ساعات طوال) والصّحيح طوالاً.
41. في صفحة (90) في السّطر الثّاني: (نظر إليه الرّجل) والصّحيح: نظر إليه الأعرابيّ. وفيها: (وستغدو واحةُ من جديد) والصّحيح: واحةً.
42. في صفحة (94): (أصحاب رؤوس الأموال اللذين) والصّحيح: الّذين بلام واحدة. وفيها: (وأنتم يتامى مكسوري الجناح) والصّحيح: مكسورو الجناح.
43. في صفحة (98): (تمرّ الأيّام والسّاعات ثقال) والصّحيح: ثقالاً.
44. في صفحة (99): (تؤمان في دشداشة العجز العربيّ) والصّحيح: توأمان. وفيها: (نيسان يرسم بألوانه حلل جميلة) والصّحيح حللاً.
45. في صفحة (100): (لا تتأمّلوا منهم شيء) والصّحيح: شيئًا. وفيها: (لم يغفر لك على مدى التّاريخ والصّحيح: (لن يغفر لك). وفيها: (حينها أخفي وجهك حياءً من دماء الأطفال والنّساء) والصّحيح: أخفِ وجهك بحذف الياء وكسر حرف الفاء.
46. في صفحة (101): (وتملئ صاعها حبّات قمح) والصّحيح: تملأ صاعها بحبّات القمح. وفيها: (في ظلّ نكبتنا الثّلاثة والسّتين) والصّحيح: الثّالثة والسّتين. وفيها: (أمي عروسًا ابنة الأربع عشرة عامًا) والصّحيح أمّي كانت عروسًا ابنة الأربعة عشر عامًا. وفيها: (انبلج عهدًا) والصّحيح: انبلج عهدٌ.
47. في صفحة (102): (على العهد باقي) والصّحيح باقٍ؛ بحذف الياء.
48. في صفحة (104): (يتربّصون لنا) والصّحيح: بنا.
49. في صفحة (106): (عصفت أعوامًا وأعوام) والصّحيح: أعوامًا وأعوامًا.
50. في صفحة (107): ( لك الهلالين سيّدتي ولك القوسين) والصّحيح: لك الهلالان ولك القوسان.
51. في صفحة (108): (واقراءي الوجوه الثّائرة) والصّحيح: واقرئي. وفيها: (وتقفي باسمة) والصّحيح: وتقفين.
52. في صفحة (109): (يعتمد المرء على قانون له بُعْدٌ استراتيجيٌّ ذات انتماء) والصّحيح: ذو انتماء.
53. في صفحة (110): (في ظلّ التّغيرات اتّجاه الشّرق) والصّحيح: تُِجاه الشّرق؛ بحذف الألف وضمّ التّاء أو كسرها.
وغير هذه كثير.
وتحدث أيضا كل من ابراهيم جوهر، طارق السيد، و د. اسراء ابو عياش، وسننشر مداخلاتهم عندما يتكرمون بارسالها الينا مشكورين.
وفي نهاية الأمسية قدم الأديب ابراهيم جوهر درع ندوة اليوم السابع تكريما للكاتبة عياشي.

(قزحية اللون) لوفاء بقاعي في اليوم السابع

القدس:28-6-2012 من جميل السلحوت-ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، مجموعة نصوص(قزحية اللون) بحضور مؤلفتها وفاء عياشي-بقاعي، الصادرة هذا العام 2012 عن دار الأركان للانتاج والنشر في عكا. وتقع المجموعة التي كتب الناقد المصري عبد الحافظ بخيت متولي تقديما لها في 110 صفحات من الحجم المتوسط.ومما قاله رفعت زيتون:في منطقةٍ بينَ الغيابِ والحضورِ راحتِ الكاتبةُ تبحثُ عن المفردةِ، وجمالِ اللفظةِ ورقّةِ التّعبير.وبينَ ضفّتيّ البعدِ والاشتياقِ سارتْ في نهرِ البحثِ عنِ الحقيقةِ، وعنِ السّكينةِ، وعنه. هناكَ ركبتْ قاربَ الصّمتِ الذي لم يفارقها طيلة مدّة رحلتها، تلكَ الرّحلةُ التي وخزتها فيها أشواكُ انتظارها كلّما اقتربتْ منْ ورودِ الأملِ بعودةِ ذلكَ الغائبِ الحاضر.لمْ تنلِ العتمةُ منْ إصرارها وكلّما اشتدّتْ تلكَ العتمةُ تذكّرتْ شروقَ الشّمسِ فأضاءَ لها الطّريقَ.كانتْ وحيدةً غريبةً في رحلتها منْ غيرِ زادٍ إلّا منْ بعض ذكرى وبعضِ أمل، فكانا طعامها وشرابها، وكانت كلّما داهمها العطشُ ارتوتْ منْ سلسبيلِ ذكراهُ، وكلّما طواها الجّوعُ فتحتْ خزائنَ الأملِجاعلةً منَ الصّحراءِ روضةً خضراءَ ذاتَ ثمارٍ وزهورْ. وفي الوحدةِ لا بدَّ منَ ابتداعِ الرّفيقِ لتقصيرِ مسافةِ السّفر، فصاحبتِ الغيمَ والنّجومَ، وتحدّثتْ إلى البحرِ والنّهرِ، وعاتبتِ النّدى، وعزفتْ سمفونيّةَ الغروبِ في ذاكرةِ الغيابْ، حملتْ حقيقة سفرها تارةً، وطورًا حملتها الحقيبة.هذا ما قرأتهُ في دهاليزِ روحها، وأزقّةِ غربتها قبلَ أنْ تفتحَ النّافذةَ لتخرجَ منْ خلالها منْ همِّ الذّاتِ إلى همِّ الآخر لتجدَ ما لا يحتملهُ قلبها، فتقرّر إغلاقَ النّوافذِ والعودةَ إلى قلبها رأفةً بهِ، فتفاجأ بقلبها أنّه غادرهاإلى دمعةٍ في دمشقَ، وقطرةِ دمٍ في القاهرةِ، وصدى أنينٍ في صنعاء.فلسفةُ الكاتبةِ تظهرُ جليّةً بينَ السّطورِ، وهي فلسفةٌ تحثُّ على تقديسِ الحياةِ التي وهبنا الله إياها ومحبّتها حتّى في أحلكِ الظّروف، كما جاءَ في ص14 ( عندما تشعرُ بأنّ قطارَ العمرِ قدْ فاتكَ، قفْ على مرفأ الذّكرياتِ واقطفْ لكَ وردةً منْ بستانِ أحلامك). وكذلك على الحثِّ على إضاءةِ الشّمعةِ في أشدِّ الأوقاتِ ظلمةً، كما قالت في الصفحةِ ذاتها ( إذا علقتَ فوقَ شجرةٍ.. اعزفْ فوقَ أغصانها لحنًا تطربْ بهِالطّيور).أسلوبُ الكاتبةِ شيّقٌ جميلٌ وليسَ بالسّهلِ، فبعضُ النّصوصِ تضطّرُ القارئَ للعودةِ مرةً أخرى وربّما مرّاتٍ لكشفِ سرّهِ ومراده. أجادتِ الكاتبةُ في التّصويرِ في أغلبِ صفحاتِ كتابها، ومنْ ذلك على سبيلِ المثالِ، وصفِ شروقِ الشّمسِ وزوالِ الليلِ ص17، والعلاقةِ بينَ السّحابةِ والأرضِ العطشى في الصّفحةِ ذاتها، ووصفِ الصّحراءِ ص26 ( الصّحراءُ مدٌّ لا ينتهي.)بعضُ النّصوصِ جاءتْ على شكلِ خاطرةٍ، وبعضها على شكلِ همسةٍ رقيقة، وبعضها على شكلِ قصّةٍ قصيرةٍ جدًّا، وأظّنها قدْ أجادتْ ركوبَ بحرها، ومنها على سبيلِ المثالِ قصّةُ الجملِ والجمّالِ ص17، وقصّةُالرّيحِ والنّسيمِ ص18، وقصّةُ الحمامةِ والقشّةِ ص19، وقصّةُ بائعةِ الخبزِ والطّيورِ ص27.الملاحظات:أولًا : هناكَ بعضُ التّكرارِ في المفرداتِ والمواضيعِ، كالصّمتِ والغيابِ والسّفرِ، وهناكَ بعضُ الفقراتِ تكرّرتْ بألفاظها وفكرتها معَ تغييرٍ طفيفٍ كما جاءَ في ص32 في المساءِ الذي عانقَ الكلماتِ فرقصنَ على أوتارِ الفجر. ثانيًا : بعضُ الغموضِ اكتنف بعضَ النّصوصِ وكانتِ الكاتبةُ تدورُ حولَ الفكرةِ دونَ الدّخولِ إلى جوهر القصد،ِ وربّما تركتْ ذلك للقارئ مثلما جاءَ في ص 28 (أخشى صمتكَ.. ألتمسُ فيهِ صمتي).ثالثًا: لمْ تخلُ النُّصوصُ من الخطأ النحويّ أو الطباعيّ، ومنْ ذلكَ على سبيلِ المثالِ لا الحصر- ص21، لا تكون…. والصّحيح لا تكنْ.- ص22، ظلّتْ طريقها…. والصّحيح ضلّتْ طريقها.- ص24، زمنًا آخرًا…. زمنًا آخرَ ( لأنّها ممنوعةٌ منَ الصّرف)- ص27، محتارة…. والصحيح حائرة ( وهي خطأ شائع)- ص35، ساحبة في بحره…. أظّنها سابحةٌ في بحرهوهناكَ غيرُ ذلك الكثير.وقال عيسى القواسمي:أبدعت الشاعرة وفاء عياشي ابنة قرية طمرة في كتابها قزحية اللون بلغتها السلسة التي تحاكي مشاعر الذات اﻹنسانية، وبإسلوب ادبي علمي يرتكز علي خلفية ثقافية علمية مليئة بالوقائع الحياتية وبالخيال الحالم أحيانا أخرى . تلك النصوص تدلل على حروف قادمة من شعاب الجليل العريق الى قواميس اللغة . هي نصوص وأفكار وخواطر شكلت صفحات الكتاب الذي كان كالروابي المتسعة والموغلة في عمق النفس، بحيث يدعك تغوص في مواجهة اﻷحداث بإنفعال، وقد إستقت الكاتبة من نبع جبران اللغوي فأحسنت صياغة مفرداتها . الكاتبة وفاء نشطة في أدب الفيس بوك أيضا، لكنها هنا سطرت كتابها بالحكمة والشفافية اﻷدبية التي ترقى الى العالمية بالمخاطبة. فكانت تلك السطور بعيدة عن الرتابة في منطقها، وعملت على إيقاظ اللغة من سباتها، لتأخذ مكانها في الوجود. الكاتبة خبيرة في التربية وهي أيضا تكتب في أدب اﻷطفال.
وقال موسى أبو دويح:قدّم لنصوص كاملة بدارنة النّاقد المصريّ (عبد الحافظ بخيت متولي)، وأخذت ثلاث فقرات من التّقديم وكتبت على الغلاف الأخير. وفي التّقديم مبالغة كبيرة في الثّناء والإطراء والمديح؛ حيث جاء فيه:(إنّي أحيّي الكاتبة الكبيرة، على هذا الجهد العظيم، وأشدّ على أياديها، لما تقدّم من مقولات فكريّة وفنّيّة، تسهم في رقيّ العقل العربيّ).
قسّمت الكاتبة كتابها إلى ثلاثة فصول: سمّت الأوّل: (همسات)، والثّاني: (قصّة في عين الزّمن)، والثّالث: (شروق). فالهمسات خواطر ومقتطفات ومختصرات موغلة في الرّمزيّة والتّلاعب بالألفاظ:
ففي الصّفحة (28) مثلاً جاءت المقتطفات: (أخشى صمتك… ألتمس به صمتي). و(نظرت ميلاً… فوجدتك ظلاً في مرآتي). و(لم تكن هناك… بل كنت هنا). و(قم… واحذف من حروفي ما تشاء… وحدي أنا أقرأ ما أشاء).
وفي صفحة (30): (في عتمة الضّوء، يدرك البهاء حضورك في ضوء العتمة). و(كلّما طال غيابك، أدرك الحرف قيمة وجودك). و(يقف الصّمت عاجزًا أمام ضجيج غيابك).
وفي صفحة (32): (المساء عانق الكلمات… فرقصنا على أوتار الفجر). و(عانق المساء الكلمات… فرقصت على أوتار الفجر). و(احترفت لعبة الحروف، فثارت الكلمات ثورتها في غيابك). و(مالت الوردة فوق شفاه الأرض فثار عطر الثّرى).
وفي صفحة (33): (أنت لست إلا جناح طائر، تحوم في فضاء قصيدتي). و(وردتان في حديقة الأيام تمسكان المدى). و(أنت ليس إلا قارورة زمني).
وأمّا الفصل ففيه ثماني قصص، قرأتها جميعًا ولم يعلق بذهني شيء منها.
وأمّا الفصل الثّالث (شروق): ففيه اثنا عشر نصًا، تناولت فيها الكاتبة مواضيع سياسيّة، عن البلاد العربية كفلسطين والعراق، وعن قرية الدّامون بالذّات، من قرى فلسطين الّتي يقوم على أطلالها اليوم سجن الدّامون الّذي يعذّب فيه أبناء أهل فلسطين.
وفي هذا القسم موضوع بعنوان: (سخرية القدر)؛ الّذي هو بحقّ من أفضل مواضيع الكتاب؛ حيث عمل يهود على تدمير المدن والقرى العربيّة، الّتي هجّروا منها أهلها بالقتل والتّرهيب، وجعلوا منها مستوطنات وكيبوتسات، وادّعوا أنّها لهم من الأزل، وأخذ ادلاؤهم السّياحيّون يشرحون للسّيّاح والقادمين، بلغة عبريّة، كيف كان يهود يعيشون فيها منذ مئات السّنين؛ ممّا أثار غضب الكاتبة، فأخذت الحديث من المتحدّث العبريّ، وبيّنت أنّ هذه البلاد والمدن والقرى هي عربيّة، عاش فيها جدّها وجدّتها، وأبوها وأمّها، وعمّها وخالها، وهم الّذين زرعوها وقطفوا ثمار أشجارها وجمعوا حبوبها ومحاصيلها، وقطفوا زيتونها وعصروه زيتًا، وعمروها مئات السّنين قبل أن يغتصبها يهود عام 1948م.أمّا أخطاء الكتاب الإملائيّة والنّحويّة والطّباعيّة فحدّث ولا حرج؛ حيث لا تكاد تخلو صفحة من صفحات الكتاب من خطأ أو أكثر، بل بلغت الأخطاء في صفحة (68) مثلأ (6) أخطاء وبلغت (5) في صفحة101.

وأمّا الأخطاء الّتي وقفت عليها في الرّواية فمنها:
1. في صفحة (5): (علامة هامّة) والصّحيح: مهمّة، وجاءت أيضًا على الغلاف الأخير مرّتين.
2. في صفحة (13): (من زمن التّية) والصّحيح: التيه بالهاء بدل التاء المربوطة.
3. في صفحة (18): (لا تستطيع أن تحجب نورها في وضوح النّهار) والصّحيح: في وضح النّهار.
4. في صفحة (20): (الكلام الّذي لم نقوله بعد) والصّحيح: لم نَقُلْهُ.
5. في صفحة (21): (ولكن لا تكون كالبحر الغاضب) والصّحيح: لا تَكُنْ.
6. في صفحة (22): (ظلّت طريقها إلى معبد إيزيس) والصّحيح: ضلّت طريقها.
7. في صفحة (23): (لذاك المدى المنحي) والصّحيح: المنحني.
8. في صفحة (24): (يا من كنت زمنًا آخرًا) و الصّحيح آخَرَ بدون تنوين لأنّها ممنوعة من الصّرف.
9. في صفحة (26): (ليس غريبٌ أن تكون أنت) والصّحيح ليس غريبًا لأنّها خبر ليس. وفيها أيضًا: (ليتك تلبس الصّباح ثوت انتظار) والصّحيح: ثوب انتظار.
10. في صفحة (27): (بيني وبينك خطوتين) والصّحيح: خطوتان لأنّها مبتدأ.
11. في صفحة (29): (أنت لست إلا أنا في القصيدة) والصّحيح: لست إلا إيّايَ.
12. في صفحة (30): (ما يزيد حروفي إلا اشتياق) والصّحيح: إلا اشتياقًا.
13. في صفحة (34): (غربة في صقيع الاغتراب تنحي إجلالا) والصّحيح: تنحني.
14. في صفحة (36): (من أيدي آثمة) والصّحيح: من أيدٍ آثمة.
15. في صفحة (38): (وكينونة الوجود الإله) والصّحيح: كينونة وجود الإله.
16. في صفحة (41): (في طيّات اللّيل المنمقمة) والصّحيح: المنمّقة. وفيها: (أنت ليس أنت) والصّحيح أنت لست إيّاك.
17. في صفحة (44): (ترسم على وجهها بسمةً تستقبل فيها شروق الشّمس) والصّحيح: تستقبل بها. وفيها: (قالوا إنّ البحر تعلوا أمواجه) والصّحيح: تعلو بدون ألف، وفيها: (وأزيز العصافير) والأحسن زقزقة العصافير.
18. في صفحة (45): (وضعت الوشاح على وجهها) والأحسن على خصرها.
19. في صفحة (46): (أرقام في معداد الأزمنة) والصّحيح: في تَعْدَاد الأزمنة. وفيها: (زقزقت الأرواح) والصّحيح: زقزقة بالتّاء المربوطة لا بالتّاء المبسوطة.
20. في صفحة (47): (وصفر التّكوين) والصّحيح: وسفر التّكوين.
21. في صفحة (49): (ليسير بخطى غزال) والصّحيح: بخطا، لأنّ مفردها خطوة، ولقد تكرّرت في الكتاب عشرات المرات.
22. في صفحة (52): (في بيتنا الدافء) والصّحيح الدّافئ بياء عليها همزة.
23. في صفحة (53): (أرى وجهك الصّباحيّ مرسوم) والصّحيح: مرسوماً.
24. في صفحة (54): (وأدلت بعناقيدها) والأحسن: وتدلّت عناقيدها.
25. في صفحة (56): (بكلّ مقايسة وألوانه وصوره) والصّحيح: مقاييسه. وفيها: (وأنت عالقًا بين الطّفولة وبين طيفًا يعيش في ثناياك) والصّحيح وأنت عالقٌ بين الطّفولة وبين طيفٍ يعيش في ثناياك. وفيها أيضًا: (نبتت الحروف في فمك أشجار) والصّحيح: أشجارًا. وفيها: (وشربنا من كؤوس قصائدك نبيذٍ) والصّحيح: شربنا نبيذًا.
26. في صفحة (57): (تضمّ ما كان بالأمس صوت) والصّحيح كان بالأمس صوتًا لأنّها خبر كان منصوب.
27. في صفحة (58): (يبلّل شفاه جفت) والصّحيح: يبلّل شفاهًا جفّت. وفيها:(تختنق سقسقته) والصّحيح: زقزقته. وفيها: (وذاك البئر الّذي يتوسّط ساحة الدّار، وماؤه البارد) والصّحيح: وتلك البئر الّتي تتوسّط ساحة الدّار، وماؤها البارد. وفيها: (كانت أمّنا تدفء) والصّحيح: تدفئ بياء عليها همزة.
28. في صفحة (59): (في زيارة أصدقاؤك) والصّحيح: أصدقائك. وفيها: (ها هي الأيّام) والصّحيح: ها هي ذي الأيّام. وفيها: (ترسل لك ريح تعصف بك) والصّحيح: ترسل لك ريحًا.
29. في صفحة (61): (البئر القابع) والصّحيح: القابعة؛ لأنّ البئر مؤنّث.
30. في صفحة (66): (أصابها شيئًا من الذّهول) والصّحيح: شيءٌ.
31. في صفحة (67): (لامس وجنتاها) والصّحيح: وجنتيها. وفيها: (هو إثباتٌ لجودي وكياني) والصّحيح: إثبات لوجودي.
32. في صفحة (68): (حتّى عندما لا تفِ بوعدك) والصّحيح: لا تفي بالياء؛ لأنّ لا نافية وليست ناهية. وفيها: (يعصر فؤودها) والصّحيح: فؤادها. وفيها: (لعلّها تجد لها ظلاً يُقيها) والصّحيح: يَقيْها (بفتح ياء المضارعة لا بضمها). وفيها: (وها أنا) و الصّحيح: وهأنذا. وفيها: (يودعان غروب ويستقبلان شروق) والصّحيح: غروبًا وشروقًا.
33. في صفحة (72): (صمتت حينها) والصّحيح: صمتّ.
34. في صفحة (76): (قصّة عزاءها) والصّحيح: عزائها بكتابة الهمزة على نبرة. وفيها: (استمرّت ساعات طوال) والصّحيح: طوالاً. وفيها: (كانت عاجزة من الوصول إليّ) والصّحيح: عاجزة عن الوصول إليّ.
35. في صفحة (79): (تحت غطاءه الأسود) والصّحيح غطائه؛ بكتابة الهمزة على نبرة.
36. في صفحة (83): (وتناثرت أجزاءه) والصّحيح أجزاؤه؛ بكتابة الهمزة على واو.
37. في صفحة (85): (اخترق ممرات قد عرجت عنها زمنًا طويلاً) والصّحيح: قد عرّجت عليها أو عزفت عنها. وفيها: (نامت فوق عيون اللّيل وجفون القمر ليالٍ) والصّحيح: ليالي.
38. في صفحة (86): (اجتاحت قدماي الحافيتان شمسُ الوجع) والصّحيح: قدميّ الحافيتين.
39. في صفحة (87): (كأسان فارغان توسّطا طاولة) والصّحيح: كأسان فارغتان توسّطتا. وفيها: (بجانب ذاك الكأس الفارغ) والصّحيح: بجانب تلك الكأس الفارغة؛ لأنّ الكأس مؤنّث. وفيها: (إلى هؤلاء البشر اللذين أتوا) والصّحيح الّذين بلام واحدة.
40. في صفحة (88): (متناسيين أنّنا) والصّحيح: متناسين بياء واحدة. وفيها: (تركت جسدي للشّاطئ ساعات طوال) والصّحيح طوالاً.
41. في صفحة (90) في السّطر الثّاني: (نظر إليه الرّجل) والصّحيح: نظر إليه الأعرابيّ. وفيها: (وستغدو واحةُ من جديد) والصّحيح: واحةً.
42. في صفحة (94): (أصحاب رؤوس الأموال اللذين) والصّحيح: الّذين بلام واحدة. وفيها: (وأنتم يتامى مكسوري الجناح) والصّحيح: مكسورو الجناح.
43. في صفحة (98): (تمرّ الأيّام والسّاعات ثقال) والصّحيح: ثقالاً.
44. في صفحة (99): (تؤمان في دشداشة العجز العربيّ) والصّحيح: توأمان. وفيها: (نيسان يرسم بألوانه حلل جميلة) والصّحيح حللاً.
45. في صفحة (100): (لا تتأمّلوا منهم شيء) والصّحيح: شيئًا. وفيها: (لم يغفر لك على مدى التّاريخ والصّحيح: (لن يغفر لك). وفيها: (حينها أخفي وجهك حياءً من دماء الأطفال والنّساء) والصّحيح: أخفِ وجهك بحذف الياء وكسر حرف الفاء.
46. في صفحة (101): (وتملئ صاعها حبّات قمح) والصّحيح: تملأ صاعها بحبّات القمح. وفيها: (في ظلّ نكبتنا الثّلاثة والسّتين) والصّحيح: الثّالثة والسّتين. وفيها: (أمي عروسًا ابنة الأربع عشرة عامًا) والصّحيح أمّي كانت عروسًا ابنة الأربعة عشر عامًا. وفيها: (انبلج عهدًا) والصّحيح: انبلج عهدٌ.
47. في صفحة (102): (على العهد باقي) والصّحيح باقٍ؛ بحذف الياء.
48. في صفحة (104): (يتربّصون لنا) والصّحيح: بنا.
49. في صفحة (106): (عصفت أعوامًا وأعوام) والصّحيح: أعوامًا وأعوامًا.
50. في صفحة (107): ( لك الهلالين سيّدتي ولك القوسين) والصّحيح: لك الهلالان ولك القوسان.
51. في صفحة (108): (واقراءي الوجوه الثّائرة) والصّحيح: واقرئي. وفيها: (وتقفي باسمة) والصّحيح: وتقفين.
52. في صفحة (109): (يعتمد المرء على قانون له بُعْدٌ استراتيجيٌّ ذات انتماء) والصّحيح: ذو انتماء.
53. في صفحة (110): (في ظلّ التّغيرات اتّجاه الشّرق) والصّحيح: تُِجاه الشّرق؛ بحذف الألف وضمّ التّاء أو كسرها.
وغير هذه كثير.
وتحدث أيضا كل من ابراهيم جوهر، طارق السيد، و د. اسراء ابو عياش، وسننشر مداخلاتهم عندما يتكرمون بارسالها الينا مشكورين.وفي نهاية الأمسية قدم الأديب ابراهيم جوهر درع ندوة اليوم السابع تكريما للكاتبة عياشي.

التعليقات

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات