آخر الكتابات

يوميات الحزن الدامي-19- أين رِجلاي

استفاق عبدالله ابن السنوات الأربع في غرفة العناية المكثفة في مستشفى الشفاء بغزة.
تحسّس جسده الصغير وسأل:
أين رِجلاي يا أمّي؟
بكت بصمت ولم تتكلم.
ومن بعيد سمعا ثغاء قطيع غنم.
19-11-2012

يوميات الحزن الدامي-18-يوم عادي

يوم أمس  استنكر عبدالله الهدلق على صفحات جريدة الوطن الكويتية الارهاب الفلسطيني ضد اسرائيل المسالمة. في ساعات الضحى خرج سهيل في مخيم جباليا في قطاع غزة  يبيع الماء ليشتري لأطفاله خبزا، حوّل صاروخ  جسده وجسد ابنه الى أشلاء. في ساعات الظهيرة تفحم جسد نجيب ابن العشرين شهرا في مخيم قلنديا بين القدس ورام الله بقنبلة غاز حارقة استهدفت سريره. في ساعات الليل مستوطنون يحرقون مسجد الرباط في عوريف قرب نابلس...

يوميات الحزن الدامي-17- مذبحة

عائلة الدلو في حي النصر بغزة لم يبق منها من يحزن على  قريب…
أحد عشر فردا منها بينهم خمسة أشقاء وطفل رضيع ارتقوا الى قمة المجد…
أبيدت العائلة فأبكت بواكيا…وابتسم القتلة.
18-11-2012

بدون مؤاخذة-غزة عار الانسانية

الحرب الاسرائيلية الدائرة على غزة هذه الأيام تشكل من جديد عارا على الانسانية جمعاء، فعندما تشن اسرائيل حربا على مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة ، مسجونون في ما لا يزيد على مائتي ميل مربع، ومحاصرون برا وجوا وبحرا منذ ما يزيد على ست سنوات، دون أن يستطيع مجلس الأمن الدولي من اتخاذ قرار بوقف هذه الحرب الهمجية، رغم عشرات الضحايا من الأطفال والنساء، ورغم التدمير الهائل الذي يلحق بالبيوت التي ما...

يوميات الحزن الدامي-16- سماهر

ركضت مذعورة خائفة خلف طفلها محمد ابن الثلاث سنوات الذي يلعب مع ابن الجيران خارج البيت…
فطائرة الأباتشي تزرع منطقة شرق خانيونس بالموت.
دخل محمد بيت الجيران.
عادت وحدها ركضا الى بيتها تحمل طفلها الرضيع.
دوّى انفجار هائل وتعالى الدّخان.
هرع الجيران يزيلون الردم عنها وعن رضيعها.
محمد يبكي ويسأل:أين ماما؟
18-11-2012

يوميات الحزن الدامي-15- بدون اسم

خافت عليه أن يموت معها
أنزلته من أحشائها وهو جنين في شهره السادس
تريده أن يعيش ويكبر مع شقيقه أحمد ابن الأحد عشر شهرا
لم تعلم هبة أن أحمد قد احترق جسده وتفحم
خرجت من غيبوبتها شهيدة تحتضن طفليها في قبر واحد
وواصلت الطائرات حَصْدَ أرواح نساء وأطفال غزة.
17-11-2012

نقاش”كنت هناك” لجميل السلحوت في اليوم السابع

القدس:15 -11-2012 ناقشت  ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، كتاب”كنت هناك”للأديب المقدسي جميل السلحوت، والذي صدر قبل أسابيع قليلة عن منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية في رام الله. بدأ النقاش إبراهيم جوهر فقال: لا تغيب القدس عن خطوات الكاتب (جميل السلحوت) في كتابه (كنت هناك) الصادر عن وزارة الثقافة مؤخرا، فمنها ينطلق، وإليها يعود بشوق،...

يوميات الحزن الدامي-14- الحاجة صفية

دعت ربّها وهي على سجادة الصلاة في زاوية بيتها المتهالك في مخيم بيت لاهيا آخر ما دعته هو: اللهم انصر الاسلام والمسلمين وجدوها ممدودة على جانبها الأيمن مادة سبّابتها عيناها جاحظتان نحو صورة ابنها الشهيد ودماؤها المسفوكة ترسم خريطة الوطن. 61-11-2012 جميل السلحوت: يوميات الحزن الدامي-14-الحاجة صفيّةدعت ربّها وهي على سجادة الصلاة في زاوية بيتها المتهالك في مخيم بيت لاهياآخر ما دعته هو: اللهم انصر...

“كنت هناك”لجميل السلحوت وجماليات المكان بقلم:جمعة السمان

بداية احترت في أمر هذا العنوان”كنت هناك” حيث شعرت أنه يميل أكثر الى المذكرات.. أو سفير النوايا الحسنة.. أو دعوة الى إحياء التراث.أمسكت الكتاب أقلبه.. الأردن، السعودية،مصر،أمريكا،قبرص، الإتحاد السوفيتي،سوريا،لبنان.. الى أن وصلت الى آخر صفحاته والعدّ 263.. فقلت أحادث نفسي أي خطأ أوقع فيه أخي الكاتب نفسه..؟؟ إذ أن كل ما تصفحته قرأناه في المدارس والجامعات.. وسمعناه في الإذاعات وشاهدناه...

“كنت هناك” لجميل السلحوت أنا هنا بقلم:ابراهيم جوهر

لا تغيب القدس عن خطوات الكاتب (جميل السلحوت) في كتابه (كنت هناك) الصادر عن وزارة الثقافة مؤخرا، فمنها ينطلق، وإليها يعود بشوق، وعنها يحكي وينقل ويخبر. وهي دائمة الحضور في وجدانه؛ يقارن حالها بحال المدن التي يراها ويزورها من شقيقاتها، ويستذكرها في صحوه ومنامه، وفي أحاديثه ومقارناته. إنها الحاضر في غيابه، الغائب الماثل في العقل والوجدان. يحكي عن حالها وهي ترزح تحت نير الاحتلال، وينقل واقعها المحاصر...

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات