صدرت رواية”بنت الأصول “للروائية المقدسية ديمة جمعة السمان عام 2011 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وتقع في 265 صفحة من الحجم المتوسط، وهي الجزء االثاني من ثنائية، وجزؤها الأول هو “وجه…من زمن آخر” الذي صدر عن نفس الناشر عام 2009 ويقع في 248 صفحة من الحجم المتوسط، وهذا يعني أن الناشر قد وقع في خطأ بحيث نشر الجزء الثاني قبل الجزء الأول بعامين، مما يربك القارئ، ويضيع...
د.عواد أبو زينة :قراءة في كتاب ندوة اليوم السابع أدب السجون
جاء على الغلاف الأخير لهذا الكتاب (كما غيره) ما يلي:”ندوة اليوم السابع. في آذار/مارس من العام 1991، تنادى عدد من كُتّاب وفناني ومثقفي القدس لاجتماع في المسرح الوطني الفلسطيني وتحاوروا حول الصراع الثقافي في القدس، وكيف أن المحتلين يحاولون فرض ثقافتهم على المقدسيين. واتفقوا على عمل ندوة ثقافية أسبوعية، تعقد مساء كل يوم خميس بشكل دوري ودائم تحت اسم “ندوة اليوم السابع”، واتفقوا على...
رواية السيدة من تل أبيب في اليوم السابع
القدس:13-12-2012 ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الدورية الأسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، رواية”السيدة من تل أبيب” للأديب الفلسطيني المتميز المغترب في بريطانيا ربعي المدهون، الصادرة طبعتها الأولى عام 2009 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، ثم طبعت ثانية وثالثة ورابعة خلال عام بعد أن نفذت من الأسواق نتيجة ردود الفعل الايجابية الواسعة التي أثارتها. وتقع الرواية...
بدون مؤاخذة-بين الدولة القومية والدينية
هناك جدل كبير حول ما تسعى اليه وتنشده ثورات الربيع العربي، فهل هي تريد دولة قومية أم دولة دينية؟ ولكي نكون موضوعيين في الاجابة على هذا السؤال علينا أن نعود الى الشعوب نفسها بدون تنظير وبدون فلسفة الأمور، فالثورات التي قامت بشكل عفوي، تؤكد أن الشعوب متقدمة على النخب السياسية والثقافية، وأن هذه الشعوب لم تعد تحتمل حكم الطغاة الذي أخرج الأمة من التاريخ، وحصد هزائم ما عاد السكوت عليها مقبولا، فثارت...
لقاء المجموعات الثقافية في جامعة القدس
اللقاء الثقافي يوم السبت 08-12-2012 في جامعة القدس في أبو ديس، الذي دعت اليه جماعة الباب الأدبية في بيت لحم، وأشركت فيه ست مجموعات ثقافية هي: ندوة اليوم السابع-القدس، الندوة الثقافية –الخليل، ملتقى لقاء الروح-بيت لحم، دواة على السور-القدس ومجموعة أدباء من الخليل، يعود الفضل في عقد هذا اللقاء الى جماعة الباب الأدبية، وللروائي نافذ الرفاعي بشكل خاص، حيث قام بالاعداد والترتيب لهذا اللقاء بمساعدة من...
بدون مؤاخذة-لا يتعلمون من التاريخ
الذكرى الخامسة والعشرون لانتفاضة الشعب الفلسطيني الأولى تثبت من جديد، أن المحتلين لا يتعلمون من التاريخ، مثلهم مثل كل القوى الاستعمارية التي سبقتهم وانتهت الى مزابل التاريخ، فقادة اسرائيل معنيون بالتوسع الاستيطاني، وغير مستعدين لأي حلول عادلة للقضية الفلسطينية، وهم يعتمدون بالدرجة الأولى على الدعم الأمريكي اللامحدود لهم في كافة المجالات، وبالتالي فانهم ينظرون الى الحلول من نافذة طائرات الفانتوم...
بدون مؤاخذة-نتنياهو يعرف ويفعل ما يريد
على الرغم من العزلة الدولية التي تعيشها اسرائيل نتيجة لسياسات حكومة التطرف اليميني بنيامين نتنياهو- ليبرمان وباراك، فانه من الخطأ القول بأن نتنياهو في حيرة من أمره، ولا يعرف ما يريد، وبالتالي فهو يتصرف بغباء سياسي يزيد دولته عزلة، ويضعها في صدام مع العالم، خصوصا بعد نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة، وقبول الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة فلسطين كعضو مراقب، وما نتج عن ذلك من ردود فعل...
تصبحون على حبّ في اليوم السابع
القدس: 06-12-2012 ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافة الدورية الأسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس كتاب” تصبحون على حب” للكاتب المقدسي جمعة سعيد السمان، والذي صدر قبل أيام قليلة عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس. ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأول لوحة للفنان التشكيلي علاء البابا في 154 صفحة من الحجم المتوسط. بدأ النقاش محمد عليان فقال: وانت تقرأ نصوص الكاتب جمعة السمان...
تصبحون على حب لجمعة السمان
صدر هذا الكتاب عن منشورات دار الجندي في القدس في أواخر نوفمبر 2012، وهو باكورة كتابات الكاتب المقدسي جمعة سعيد السمان. بداية يجدر التنويه بأن كاتبنا جمعة سعيد السمان المولود عام 1935 في القدس، لم يفكر يوما بأن تصدر كتاباته في كتاب ورقي، فقد انشغل الرجل بعمله التجاري، لكنه لم يبتعد عن الثقافة، فهو مطالع جيد، وربّى أفراد أسرته على المطالعة وحب الثقافة، وكان يكتب ما يجول في خاطره، ويلقيه كيفما تيسر...
بدون مؤاخذة-قلبي على مصر
الأحداث الجارية في مصر هذه الأيام مخيفة، ولا تبشر بالخير، فمنذ الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس د.محمد مرسي، ومصر تغلي كالمرجل، ولم يتراجع الرئيس عن إعلانه رغم الملايين التي خرجت للاحتجاج عليه، وكان الأولى بالرئيس الذي وصل الى الرئاسة بطريقة ديموقراطية أن يحترم رغبات شعبه، فيتراجع عن إعلانه بدلا من أن يترك الأمور تصل درجة الصدام وسفك الدماء بين أنصاره ومعارضيه، ولا يعلم سوى الله الى أين ستتدحرج...