التصنيفاتقضايا وآراء

بدون مؤاخذة-الحذر مطلوب

وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة واسرائيل أمر مطلوب ومقبول، لأنه يحقن دماء زكية ما كان يجب أن تراق، لكن اتفاق الهدنة المعلن يثير تساؤلات كثيرة ومريبة، صحيح أن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه، وكشف عن فشل كبير في السياسة الاسرائيلية القائمة على استباق الأحداث وضرب أي قوة محتملة يمكن أن تهدد اسرائيل، واذا كان تحالف نتنياهو –ليبرمان وباراك يريد كسب أصوات...

بدون مؤاخذة-غزة عار الانسانية

الحرب الاسرائيلية الدائرة على غزة هذه الأيام تشكل من جديد عارا على الانسانية جمعاء، فعندما تشن اسرائيل حربا على مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة ، مسجونون في ما لا يزيد على مائتي ميل مربع، ومحاصرون برا وجوا وبحرا منذ ما يزيد على ست سنوات، دون أن يستطيع مجلس الأمن الدولي من اتخاذ قرار بوقف هذه الحرب الهمجية، رغم عشرات الضحايا من الأطفال والنساء، ورغم التدمير الهائل الذي يلحق بالبيوت التي ما...

بدون مؤاخذة-يكتبون دعايتهم الانتخابية بدماء شعبنا

الحرب الاسرائيلية الحالية على شعبنا في قطاع غزة لم تفاجئ أحدا يعرف الف باء السياسة الاسرائيلية، فالحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تضلل شعبها وتشعره بأن أمنه مهدد دائما، وتربي فيه عقدة الخوف الدائم، وتدفعه الى التطرف اليميني ظنا منه بأن وجوده مهدد، وأن من يمثله حقيقة في الحكم هو من يريق دماء الأعداء الفلسطينيين والعرب بغزارة أكثر، وأن المشاكل التي تواجه اسرائيل إن لم تُحل بالقوة فيمكن حلها بقوة أكبر...

دون مؤاخذة-اسرائيل لا ترى غيرها

منذ قيام دولة اسرائيل في 15 أيار-مايو- 1948 وهي لا ترى غيرها من الدول والشعوب، فمع أنها اعتمدت على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم- 181- الصادر في 29- 11- 1947، والذي يشكل شهادة ميلاد دولية لها، إلا أنها اعترفت بالجزء الذي يخصها وهو قيام دولة اسرائيل، وتنكرت للجزء الثاني من نفس القرار والذي ينص على اقامة دولة فلسطينية بجانبها وعلى مساحة تزيد عن 48% من مساحة فلسطين التاريخية، وتوالت سياسة...

بدون مؤاخذة-أوباما في ولايته الثانية

تختلف الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن مثيلاتها في البلدان الأخرى، فهي ليست شأنا أمريكيا داخليا فحسب، بل لها علاقة باهتمامات وهموم الدول والشعوب الأخرى، كون الولايات المتحدة الأمريكية امبراطورية تحرث العالم بقرن واحد، وتتحكم بمصائر شعوب ودول، واذا كانت اهتمامات الناخب الأمريكي تنصب على برامج الرئيس فيما يتعلق بالشأن الداخلي، مثل الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها، فان السياسة الخارجية الأمريكية تحظى...

بدون مؤاخذة-صناعة الكتب

قال أحمد بن الحسين الملقب بالمتنبي قبل أحد عشر قرنا “وخير جليس في الزمان كتاب”وفي زمنه كان العرب عربا، وسادوا العالم في كل شيء، وامتدت امبراطوريتهم من اسبانيا غربا، الى سور الصين شرقا، ولما تنازع العربان وذهبت ريحهم، حاصروا أنفسهم في أشباه دول، لكل منها همومها ومشاكلها، لكنهم بالاجماع خرجوا من التاريخ مفعولا بهم لا فاعلين، فلا علم ولا علماء إلا من رحم ربي، ولم تقتصر الشبهية على الدول...

بدون مؤاخذة- كلنا روس ما فينا كنانير

يلاحظ أن غرس حبّ”القيادة”في نفوس الشباب قد أصبحت ثقافة سائدة في مجتمعنا، ثقافة تغذيها التنظيمات والأحزاب ووسائل الاعلام والمؤسسات بمختلف تسمياتها، فعندما يُعتقل شاب ما، أو يتحرر شخص ما من الأسر، أو يتم توظيف شخص ما للقيام بعمل ما، أو يتم نعي  شهيد أو متوفى ما، فان صفة “القائد” تلصق بهذا الـ “ما” حتى يخال المرء أن كل أبناء شعبنا  قيادات، ولم يتبق علينا سوى...

بدون مؤاخذة- دولة فلسطينية في غزة

اذا ما عدنا قليلا الى الوراء في دراسة فاحصة ومتمعنة، سنجد أن من أخطر القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية بخصوص القضية الفلسطينية، هو قرار مؤتمر القمة العربية في الرباط عام 1974 باعتبار منظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، فلم يكن ذلك القرار دعما لنضالات الشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة في منظمة التحرير بمقدار ما كان تنصلا من الدول العربية من التزاماتها القومية تجاه قضية العرب...

بدون مؤاخذة- خروف العيد

أجزم بأنه لولا أن العيدين-الفطر والأضحى-عيدان دينيان، ومثلهما الأعياد الدينية المسيحية-الميلاد والفصح- لما احتفل الفلسطينيون بعيد، وهم لا يحتفلون وانما يقتصر تعاملهم مع الأعياد على الشعائر الدينية، منذ أن وقعوا تحت احتلال أهلك البشر والشجر والحجر…وكلما زادت سنوات الاحتلال زادت معاناة الفلسطينيين، هذه المعاناة التي تتمثل في مصادرة الأرض للاستيطان، والحواجز العسكرية، وجدران التوسع الاحتلالي،...

بدون مؤاخذة-أردوغان الناتو أم السّنّة؟

تثار تسؤلات كثيرة حول الدور الذي يلعبه رئيس وزراء تركيا الطيب أردوغان، فهل الرجل متمسك بتلابيب الدين ويريد العودة للخلافة العثمانية التي طالما ذكرها وتغنى بها؟ وهل الرجل الذي طور اقتصاد تركيا في عهده معني بنقل تجربته الى الدول العربية والاسلامية الشقيقة؟ وهل الرجل معني بمساعدة الشعب السوري حقيقة؟ وهل الرجل يسعى لتجميع الدول الاسلامية لبناء قطب اسلامي يصارع القوى العظمى لترسيخ دور اسلامي عالمي؟ أم...

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات