التصنيفاتقضايا وآراء

بدون مؤاخذة- الصهيونية والعنصرية

قرار منظمة العفو الدولية”امنستي” يوم الفاتح من فبراير 20-2-2022 الذي يتّهم إسرائيل بارتكاب جريمة “الفصل العنصري” ضدّ الفلسطينيين، يعني أنّ العالم بدأ يصحو على جرائم الاحتلال بحقّ الفلسطينيين، ومعروف أنّ منظّمات دوليّة حقوقيّة ومدافعة عن حقوق الإنسان قد سبقت منظّمة العفو الدّوليّة بإدانة ممارسات الاحتلال العنصريّة التي تفوق الخيال، فأن تأتي منظّمة العفو الدّوليّة بقرارها...

بدون مؤاخذة-تكريم المبدعين وعصا المجانين

 ممّا يلاحظ في بلادنا أنّ بعض المؤسّسات الرّسميّة والشعبيّة تقوم بتكريم المبدعين من العاملين فيها، أو من غيرهم ممّن قدّموا أو ساعدوا هذه المؤسّسات ولو معنويّا، ويكون التّكريم بإلقاء الخطابات الرّنّانة، حتّى أنّ من يسمعها يخال أنّ تحرير البلاد والعباد من رجس الاحتلال قد تمّ، وفي نهاية الاحتفال يقدّمون للمُكَرَّم “درعا خشبيّا” وهو عبارة عن قطعة خشبيّة مخطوط عليها بضع كلمات مجاملة...

بدون مؤاخذة-أمّي وأنا ابنها

يصادف يوم 22 يناير2022 ذكرى مرور ستّ سنوات على وفاة والدتي أمينة شقيرات-رحمها الله- التي رحلت إلى الدّار الآخرة في مثل هذا اليوم عام 2016. مرّت هذه السّنون طويلا، فلم يغب طيف والدتي عن عقلي ساعة واحدة، حتّى أنّني كنت أجالسها في أحلامي، وكذلك في صحوي، تعود بي الذّاكرة إلى مراحل عمري المختلفة، فأراها وهي تعتني بنا نحن أبناءها وبناتها، كانت كما تقول ثقافتنا الشّعبي” تطول اللقمه من ثمّها وتحطها...

بدون مؤاخذة-كلّنا بريئون كلنا خطّاؤون

معروف في علم الإجتماع أنّ الضّحيّة تحبّ جلد ذاتها، وهذا ما يجري في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، رغم أنّ شعبنا بقياداته وبأفراده ضحيّة للاحتلال، ومع ذلك فكلّ منّا يتّهم غيره ويعفي نفسه من المسؤوليّة، ونادر من يعترف منّا بخطئه مهما كان حجم هذا الخطأ! وإذا كنّا نجيد التّنظير حول الحرّيّات الشّخصيّة والعامّة، وحول حقوق الإنسان وغيرها، إلّا أنّنا لا نحسن ولا نجيد احترام هذه الحرّيّات وهذه الحقوق،...

بدون مؤاخذة-دعاة الدّولة الواحدة

حسب القاموس السّياسيّ فإنّ “السّياسة هي فنّ الممكن”، ولمن يتحدّثون عن حلّ القضيّة الفلسطينيّة من خلال إقامة دولة واحدة يعيش فيها الفلسطينيّون واليهود جنبا إلى جنب، ولن يكون السّيّد محمد دحلان زعيم “الجناح الإصلاحيّ” المنشقّ عن حركة فتح الأخير الذي يتحدّث عن هكذا حلّ، تماما مثلما لم يكن هو أوّل من قال ذلك، لكنّ من تحدّثوا عن هذا الموضوع، عبّروا عنه ببساطة وسلاسة وكأنّه أمر...

بدون مؤاخذة-لا تصدّقوهم الوقت ليس لصالحنا

منذ بدايات الصّراع العربيّ الصهيّونيّ، والذي أخذ طابعه العلنيّ بعد الإعلان عن وعد بلفور في نوفمبر 1917م، وإعلام الأنظمة العربيّة يصرخ ليل نهار بأنّ الوقت يعمل لصالح شعبنا الفلسطينيّ وقضيّته العادلة التي تمثّل قضيّة العرب الأولى، وصدّقناهم خصوصا وهم يتغنّون بإمكانيّات العرب الهائلة المتمثّلة بملايين العرب الذي يصل عددهم في أيّامنا هذه إلى أربعمائة إنسان، وأنّ العرب يملكون إمكانيّات اقتصاديّة...

بدون مؤاخذة-لنرفع عَلَمنا الفلسطينيّ عاليا

بدون مؤاخذة-لنرفع عَلَمنا الفلسطينيّ عاليا بداية نتمنّى على أمن سلطتنا الفلسطينيّة أن لا يستعمل القوّة ضدّ أيّ مواطن فلسطينيّ، وأن يحترم الحرّيّات العامّة ويحميها، ومن يخالف القانون يمكن تقديمه للقضاء؛ ليحاكمه بنزاهة وعدل -حسب القنون- الذي لا يفرّق بين مواطن وآخر مهما كانت مكانته. أمّا بالنّسبة للعَلَم الفلسطينيّ، فهو عَلَم الوطن الذي هو وطن الفلسطينيّين جميعهم بغضّ النّظر عن انتماءاتهم...

بدون مؤاخذة-اليسار العربي والأمّة

يتساءل كثيرون عن ضعف وتراجع قوى اليسار العربيّ، وتعقد ندوات وتجري “دراسات وأبحاث” حول هذا الموضوع، في محاولة منهم للخروج من المأزق التّاريخيّ الذي يعيشونه، ويتطرّقون إلى أسباب ذلك، ويحمّلّون الشّعوب والوضع الدّولي وهوان النّظام العربيّ الرّسمي مسؤوليّة ذلك، بينما من ينتمون إلى اليسار أو يزعمون الإنتماء إليه لم يعترف أيّ منهم يأبأنّ اليسار نفسه-سواء كان أفرادا أو مجموعات حزبيّة...

بدون مؤاخذة-الجوائز الوهميّة وتكريم المبدعين

لم تقتصر صفحات التّواصل الاجتماعي على نشر ما هبّ ودبّ من تفاهات، مع الاحترام لمن ينشرون منشورات ذات قيمة، بل تعدّت ذلك إلى ما هو أبعد وأخطر، فهناك من ابتدعوا نياشين وكؤوس ودروع التّكريم، ووصل الأمر ببعضهم أن يمنح”شهادات دكتوراة فخريّة”! والأدهى والأمرّ أن يجدوا من يتقبّل هكذا أمور ويصدّقها، فينشرها على صفحته مفاخرا بها! ويجد من يهنّئونه عليها! دون أن يكلّف نفسه عناء البحث عمّن تصدر...

بدون مؤاخذة-إيران ولعبة الأمم

من يتابع تطوّر الأحداث في منطقتنا لا يحتاج إلى كثير من الذّكاء؛ ليقف على أسباب النّزاع المتواصل، والذي يرثه جيل عن جيل، وإذا كانت المنطقة العربيّة تشكّل في مرحلة تاريخيّة نقطة ارتكاز التّجارة العالميّة، التي تربط شرق الكرة بغربها، فإنّ البترول في عصرنا هذا كونه مصدر الطّاقة التي تدير عجلة الاقتصاد العالميّ، أعاد المنطقة العربيّة إلى بؤرة الصّراع بين القوى العظمى التي تهيمن على العالم، وقد انتبهت...

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات