قصّة الأحفاد الطيّبون لجميل السلحوت بقلم: وفاء بيّاري

ق

صدرت عن جمعيّة تنمية ثقافة الطفل في بيتونيا في شهر شباط 2016 قصّة أطفال للأديب المقدسيّ جميل السلحوت تحم اسم”الأحفاد الطّيّبون”، وتقع القصّة التي زيّنتها رسومات ندى مصلح، وأخرجها شريف سمحان في 24 صفحة من الحجم المتوسّط.

-قصه ممتعة جدّا للأطفال .. جاءت بلغه سهلة وأسلوب مشوّق .. مصحوبة برسومات جميلة وذات ألوان حلوة ينجذب إليها الطفل وتناسب المحتوى.:

تمّ التّركيز فيها على العديد من القيم والصّور الإنسانيّة والتي من أهمها ” برّ الوالدين”، وضرورة الاهتمام بهما واحترامهما، خصوصا في مرحلة الشّيخوخة، مستشهدا الكاتب بايه قرآنية كريمة اختتم بها القصّة.

وَمِمَّا جاء في القصّة على سبيل المثال.

صور ونماذج من اهتمام الأحفاد بالأجداد مقلّدين بذلك والديهم .. مثل تقليد عمر ويوسف ووردة وبثينة لوالديهم، في عنايتهم بالوالدين ” الجدّين ” كاحترامهم وتقديم الطعام والشّراب لهما، وتوفير مسكّن مريح لهما بجانب مسكّن الأبناء.

– جاء فيها صور ونماذج رائعة تنمّ عن تبادل المحبة والحنان والدفء بين الطرفين الأجداد والأحفاد.

– فيها عرض لبعض الحكايات التربويّة والمسلّية من قبل الجدّ والجدّة للأحفاد.. والتي تركّز بدورها على ضرورة العناية بكبار السّنّ، وتقديم العون والمحبّة وكافة ما يلزمهم من احتياجات انسانيّة… مثل ( حكاية الفقير وأمنياته … وحكاية الابن العاق ) … والذي تأثّر بهما الأحفاد وصمّموا بعد سماعها البقاء إلى جانب الجدّين والقيام بواجباتهم الإنسانيّة نحوهم.

– وهناك أمور تربويّة أخرى جاءت من خلال اُسلوب الحوار في القصّة.. كالاهتمام بالنّظافة والالتزام بالنذظام والواجبات المدرسيّة… وإبداء روح التّعاون والمحبّة والحنان والانتماء الاسريّ، وكان ذلك من خلال سلوكيّات شخوص القصّة.

التعليقات

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات