يوميّات الحزن الباكي
مؤهّلات
يعمل المهندس الزراعي مديرا للمستشفى الوحيد في المدينة.
المهندس المدنيّ يعمل رئيسا للمركز الثّقافيّ.
المبدع يعمل في الزّراعة.
الفلّاح يعمل في البناء.
وليل القدس سيطول.
17-5-2015
عباءة
يوميات الحزن الباكي
عباءة
ارتدى عباءة أكبر من حجمه
حمل مسبحته وقصد المسجد الأقصى متظاهرا بالتّقوى
مشى بخيلاء لا تليق به رغم منصبه الرّفيع
داس قُرْب الكأس على ذيل عباءته
سقط أرضا…انكسرت ساقه
فضحكوا منه.
16-5-
متكرّش
يوميات الحزن الباكي متكرّش علم فلسطين يرفرف في حاضرة الفاتيكان البابا يعلن قداسة مريم وماري المقدسيّتين قرعت أبراج القدس أجراسها انطلق الأذان من مآذن مساجدها مشى في أسواقها “متكرّش” لا يفهم التّعدّديّة الثقافيّة فأضاع فرحة المدينة 15-5-2015 جميل السلحوت:يوميات الحزن الباكيضياععلم فلسطين يرفرف في حاضرة الفاتيكانالبابا يعلن قداسة مريم وماري المقدسيّتينقرعت أبراج القدس أجراسهاانطلق...
قبائل
يوميّات الحزن الباكي
قبائل
بعد أن أصبحت المؤسّسة محرّد لافتة
تساءل بعضهم: كيف عيّنوه على رأسها؟
فقال أحدهم: سطوة القبيلة!
فارتجّت القدس غضبا على العربان.
13-3-2015
نكبة
يوميّات الحزن االباكي
نكبة
في النكبة الأولى ضاع نصف القدس
في النكبة الثّانِية ضاع النصف الثّاني
سخرت من الغزاة وتوعّدنهم
بعد وفاة أميرها الفيصل شعرت باليتم
عندما رأت المتاجرين باسمها شعرت بنكبتها
اكتأبت وارتدت ثوب الحداد.
14-5-2015
البطن بستان
يوميّات الحزن الدّامي
البطن بستان
قالوا بأنّه حتما سيبدع في منصبه الجديد،
فأخوه مبدع من قبله.
بعد تدميره للمؤسّسة تذكّروا ما قالته العجوز المجرّبة:
“بطن المرأة بستان يا ولدي”.
11-5-2015
محسوبيّات
يوميّات الحزن الدّامي
محسوبيّات
وجدها فرصة ليضع أخاه في منصب رفيع
قالت زوجته: “الخريّ خريّ مكسي ولّلا عريّ”
وقالت العرّافة: لن يرتفع ذاك وسيسقط هذا
بكى الشّهداء في مقبرة باب الرّحمة في القدس القديمة.
10-5-
فضيحة
يوميّات الحزن الدّامي
فضيحة
ألبسوه طاقيّة أكبر من رأسه
أصرّ على الجلوس في الصّفّ الأوّل
تكلّم باسم القدس
فبكى الأقصى دما.
9-5-2015
فساد
يوميات الحزن الدّامي
فساد
نفخ أوداجه مفاخرا بمنصبه الرّفيع
جمع كلمة من هنا وكلمات من هناك
خطب باسم القدس ولم يذكرها
رفع أحدهم إصبعه الوسطى
ضحك بعضهم وابتسم آخرون
اهتزّت مآذن القدس غضبا
10
فنّ وفنّانون فلسطينيّون في الجزائر
يبدو أنّ في داخلي إنسان معاد للفنّ مع ما تحمله الفنون من رسالة ثقافيّة مؤثّرة، وإلا فكيف غاب عن ذهني الفنّ والفنّانون؟ خصوصا ذلك الفنّان النحّات الرائع: زكي حسن؟ وهو فنّان يعود أصله إلى قرية الطنطورة قرب حيفا التي تعرّضت لمذبحة في نكبة الشّعب الفلسطينيّ الأولى عام 1948، وهو مولود في مخيّم اليرموك قرب العاصمة السّوريّة دمشق، ويعيش الآن في الجزائر، بعد أن فقد كل ما يملك في المخيّم بما في ذلك...