صدرت عام 2015 المجموعة القصصيّة “صور ملوّنة” للأديبة الفلسطينيّة كاملة بدارنة، عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس. الأديبة كاملة بدارنة ابنة قرية عرّابة البطوف في الجليل الفلسطينيّ كاتبة معروفة، صدر لها قبل هذا المجموعة القصصيّة سبعة كتب تتوزّع بين القصّة القصيرة، والدّراسات والأبحاث، والنّصوص النّثرية. والقارئ لأيّ نصّ لأديبتنا لا يحتاج إلى كثير من الذّكاء ليعرف أنّه أمام أديبة...
رواية “غفرانك قلبي..” تطرق الماضي لفهم الحاضر
صدرت رواية “غفرانك قلبي…” للأديبة المقدسية جمعة السّمّان هذه الأيّام عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس. وتقع الرواية التي حمل غلافها لوحة ” الرّبيع العربي” للفنانة المغربية د. أم البنين سلاوي في 224 صفحة من الحجم المتوسّط.. المضمون: تتحدّث الرّواية عن هجرة قبيلة بدوية من مضاربها بسبب القحط، باحثة عن الماء والكلأ، وتجري خلافات بين أبناء شيخ القبيلة الذي مات في...
رواية الخطّ الأخضر باكورة رولا غانم
عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس صدرت حديثا باكورة الأعمال الأدبيّة للكاتبة الفلسطينيّة رولا غانم. تقع الرّواية التي حمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التّشكيليّ الفلسطينيّ جمال بدوان في 160 صفحة من الحجم المتوسّط. الكاتبة: رولا غانم شابّة فلسطينيّة من مدينة طولكرم، تعمل محاضرة في جامعة خضوري، وتعد لرسالة الأستاذيّة – الدّكتوراة- في الأدب العربيّ. وها هي تدخل عالم الرّواية بقدرة واضحة. مضمون...
زغرودة الفنجان لحسام شاهين وأدب السّجون
عن دار الأهلية للنّشر والتوزيع في العاصمة الأردنيّة عمّان صدرت الطبعة الأولى لرواية “زغرودة الفنجان” للأسير الفلسطيني حسام زهدي شاهين، تقع الرّواية التي صمّم غلافها الفنّان خالد نصّار وقدّم لها الاعلاميّ الشاعر زاهي وهبه في 310 صفحات من الحجم المتوسّط. اضاءة لا بدّ منها أدب السجون: الكتابة عن التجربة الإعتقالية ليست جديدة على الساحة الفلسطينيّة والعربيّة وحتى العالميّة، وممن كتبوا...
الخاطئة رواية العشق الحرام
صدرت في الأيام القليلة الماضية رواية “الخاطئة” للروائيّة المقدسيّة مزين برقان، وتقع الرّواية التي صمّمت غلافها الفنانة سماح داود في 415 صفحة من الحجم المتوسط، ولم تصدر عن دار نشر. تدور أحداث الرّواية حول الخيانة الزّوجيّة، حيث أنّ بطلة الرّواية امرأة متزوّجة وأمّ لطفل، وتعشق طبيب أسنان، وتبني معه علاقة حبّ وغرام، والرّواية رغم التحفظات على البناء الروائي واقعيّة حتى النّخاع، وإن بنت...
فلم “سادة” لأكرم الصّفدي
شاهدنا مساء الخميس 27 -8-2015 فلم “سادة” لمخرجه أكرم الصّفدي، الذي خصّصت ندوة اليوم السابع أمسيتها الأسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس لهذا الفلم، حيث تمّ عرض الفلم وبعد ذلك جرت مناقشته مع مخرجه. اختار المخرج الصّفدي موضوع ذوي الحالات الخاصّة لفلمه هذا، الذي تابع فيه حياة الشّاب الغزّاوي الكفيف رمزي أبو الجديان، وشقيقه الطّفل احمد الكفيف أيضا عندما انقطعت بهما السّبل في...
رواية “فتاة الكرمل” وحق العودة
صدرت رواية “فتاة الكرمل للكاتب الرّاحل محمد جوهر عام 1994 عن دار الكرمل في عمّان، وصدرت طبعتها الثّانية عام 2015 عن مركز محمد جوهر الثقافي في جبل المكبر – القدس. يعتبر محمّد جوهر واحدا من الرّواد الأوائل في جبل المكبّر- القدس، وشكّل هو والمرحوم داود علي احمد عبده والدّكتور داود عطيّة عبده ثالوثا رياديّا بتشجيع التعليم في بلدتهم، ويعود لهم الفضل في تأسيس مدرسة بنات السّواحرة الغربيّة للبنات...
لا نقول وداعا
حفيدتي الغالية لينا أعرف أنّك لن تفهميني في هذا العمر المبكّر، لكن سبعة وسبعين يوما عشتها معك منذ ولادتك ملأت قلبي حبّا لك، وهذا ليس غريبا، فأنت فلذة كبد الحبيب قيس الذي هو فلذة كبدي، أي أنّك جزء منّي، وشاءت حياتنا أن نفترق ولا أعلم إن كنّا سنلتقي ثانية أم لا، وإن كنت أتمنى أن يطول بي وبك العمر لنلتقي مرّات ومرّات. وبما أنّ ساعة الفراق قد دنت، فإنّني أقول لك بأنّني أتمنى لو لم أشاهدك ولم أعش معك...
لينا تعرف ما تريد
حفيدتي الرّائعة لينا ابنة قيس ومروة، تتمتّع بقدرات تنبئ بنبوغها رغم أنّها لا تزال ابنة سبعين يوما فقط، فهي تعرف ما تريد تماما، وقد عرفت ذلك لأنّنا نعيش سويّة ونتنقّل سويّة، ولا نفترق إلّا عند النّوم، وإذا ما أفاقت لينا فإنها تصدر لحنا موسيقيّا شاعريّا، ينبئ بأنّها استيقظت…وينعش قلب من يسمعها، أتسلّل إلى جانب سريرها بخفّة…تنظرني مبتسمة وهي تهشّ وتنشّ بأطرافها الأربعة…فأبتسم...
الأطفال يحبّون الموسيقى الهادئة
في الاسبوع الأوّل من عمر حفيدتي لينا، رأيتها مصغية بانتباه لافت لقطعة موسيقيّة هادئة، ووالداها ينظرانها باعجاب، قالت والدتها مروة أنّها كانت تُسمع لينا هذه الموسيقى وهي جنين في رحمها، وها هي تتعرّف على تلك الموسيقى بعد أن خرجت إلى هذه الحياة، وفي الواقع لم أصدّق ذلك، إلّا عندما جاء قيس بقطعة موسيقيّة اخرى، فلم تعد لينا تهتمّ بها، وعندما أعادوا القطعة الأولى عادت تسمع باهتمام واضح على قسمات وجهها...