التصنيفاتنقد

الشاعرية الدافقة في ديوان”أصابع من ضوء”

القارئ لديوان “أصابع من ضوء” للشاعرة الفلسطينية منال النجوم والصادر هذا العام عن الاتحاد العام للاتحاد والكتاب الفلسطينيين، سيجد نفسه أمام شاعرة بحق وحقيقة، فتاة خُلقت شاعرة، وأعتقد أنها كتبت الشعر قبل أن تعرف الخليل بن احمد الفراهيدي وبحوره الشعرية، لذا فإن جملتها الشعرية تأتي دافقة بانسيابيّة لا تصنّع فيها، حاملة لغتها البليغة وصورها الجمالية ولحظة انفعالاتها وأحاسيسها، وتبوح بها...

رجال لا يعتذرون رواية النساء المضطهدات

القارئ لرواية” رجال لا يعتذرون*” لابتسام أبو ميّالة سيجد نفسه أمام رواية تزخر بعشرات الحكايات والأحداث المؤلمة. فالرواية طرقت أكثر من موضوع، وإن كان تركيزها على ما تتعرض له النساء من اضطهاد في مجتمعنا الذّكوريّ، واللافت أنّ الكاتبة قد مزجت في خلطة عجيبة بعضا من مآسي نكبة الشعب الفلسطيني في العام 1948، ومعاناة اللاجئين الفلسطينيّين، وجرائم الاحتلال التي ارتكبها في مخيّم جنين أثناء...

الرواية الفلسطينية للصحفي السوري وحيد تاجا

صدر كتاب “الرّواية الفلسطينيّة…حوارات نقديةّ، للصحفي السوريّ وحيد تاجا، قبل أيّام قليلة عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس، ويقع الكتاب الذي قدّم له الناقد المعروف الدكتور فيصل درّاج في 510 صفحات من الحجم الكبير. والكتاب عبارة عن حوارات أجراها الأستاذ وحيد تاجا من خلال التواصل عبر الانترنت مع حوالي خمس وثلاثين كاتبة وكاتبا غالبيتهم من الرّوائيين، ويعيش غالبيتهم العظمى على الأرض...

أربعون يوما على رحيل سميح القاسم

تمر هذه الأيام أربعون يوما على رحيلك يا جرمق الشعر العربي يا سميح القاسم، وكثير من قرائك ومحبيك لا يصدّقون أنّك رحلت يا سميح! والسّبب بسيط جدا وهو أنّك باق بينهم روحا وشعرا وخلودا، وهذا ما قلتَهُ لهم يا أبا وطن، ألم تقل بعد وفاة صديقك الشاعر الكبير محمود درويش” الشعر لا يموت وإن مات الشّعراء” وهذا يعني أنّ الشّعر يخلّد شاعره، وأنت من الخالدين بأشعارك وبسيرتك ومواقفك المبدئية النبيلة،...

أميرة الوجد والحب العذري

صدر ديوان”أميرة الوجد” للشاعر فراس حج محمد عام 2014 عن عن منشورات الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل في رام الله، ويقع الديوان الذي صممه شريف سمحان في 200 صفحة من الحجم المتوسط. جاء في الصفحة 3 من الديوان” ما الشعر إلا فكرة عليا تهدى إلى تلك الأميرة” وهذه هي فلسفة الشاعر في فهمه للشعر وأسباب كتابته له. ومن يقرأ الديوان سيجد ضمير الغائبة يعود إلى فتاة من لحم ودم، يتغزل بها الشاعر...

رسالة من مولاتي وحب القدس

صدر في الأسابيع القليلة الماضية الديوان الشعري الثاني للدكتور الشاعر معتز علي القطب، يحمل عنوان”رسالة من مولاتي” ويقع الديوان الذي قدّم له الدكتور مشهور حبازي وابراهيم جوهر في 100 صفحة من الحجم الكبير، ويحوي بين دفاته 30 قصيدة عمودية. حظيت القدس بكتابات أدبية تراوحت بين القصيدة والقصة القصيرة والأقصوصة، والرواية والمسرحية، أكثر من أي مدينة أخرى، ولا غرابة في ذلك، فالقدس هي جوهرة...

بوح أنثى ومعاناة الكنّة

عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس صدر في الأيام القليلة الماضية كتاب”بوح أنثى”لرائدة أبو صوي، ويقع في 91 صفحة من الحجم الصغير. ملخص النص: عبارة عن حكاية فتاة تمّ تزويجها بطريقة تقليدية لصداقة والدها مع والد الشاب الذي تقدم لخطبتها، وانتقلت من عمّان الى القدس لتتزوج فيها ولتعيش وسط أسرة زوجها المكونة من ابنين وست بنات، اضافة الى حماتها وحميها، وما ترتب على ذلك من مشاكل ومعاناة كانت...

الشمس تولد من الجبل وذكريات سطّرتها الدّماء

جميل السلحوت صدرت رواية”الشمس تولد من الجبل” للكاتبين موسى الشيخ ومحمد البيروتي عام 2012 عن مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس، وتقع في 304 صفحات من الحجم المتوسط. أدبيات السّجون: الكتابة عن التجربة الإعتقالية ليست جديدة على الساحة الفلسطينية والعربية وحتى العالمية، وممن كتبوا بهذا الخصوص: خليل بيدس صاحب كتاب”أدب السجون” الذي صدر بدايات القرن العشرين، زمن الانتداب...

رواية”بطعم الجمر” لأسعد الأسعد

صدرت رواية “بطعم الجمر” للأديب أسعد الأسعد عام 2014 عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس، وتقع في 142 صفحة من الحجم المتوسط. عنوان الرواية: تحمل الرواية عنوان”بطعم الجمر” فهل للجمر طعم؟ وهل نتذوق الجمر أم أنّنا نحسّ حرارته؟ ويبدو أنّ أديبنا أراد القول بأنّ المنغرس في أرضه في وطن أثقلته بساطير المحتلين كالقابض على الجمر. الاهداء: يهدي أديبنا روايته هذه “الى رباب التي...

“وإنّا لموتك يا عمر لمحزونون”

أن تفقد أخاك هذا يعني أنّك تفقد جزءا من قلبك، سيورثك حزنا دائما، وخللا صحيّا لن تشفى منه ما حييت، فهذا شقيقي عمر يرحل عنّا دون استئذان، ليترك جرحا في قلبي لن يندمل، واذا ما قال الشاعر: أخاك أخاك فإن من لا أخا له…كساع الى الهيجا بغير سلاح فرحيل عمر يجردنى واحدا من أسلحتي التي فاخرت بها كثيرا، والتي توكأت عليها ردحا من الزمن، فهل هذا يعني أنّ ثغرة كبيرة قد انفتحت في حصن حياتي؟ أعلم أنّ الموت...

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات