-صدر لأديبنا الكبير محمود شقير عام 2010 مجموعة قصص قصيرة جدا، اسماها”القدس وحدها هناك”، فهل هذه نبوءة أديب أم فراسة مقدسيّ تسكنه مدينته؟
– يوم الجمعة الثانية من شهر رمضان صارت القدس ثكنة عسكريّة وكأنّ المحتلّ يعيد احتلالها من جديد.
الغازات الخانقة والمياه العادمة المخلوطة بنيترات الكبريت التي يطلقها المحتلّون تملأ أسواق المدينة وشوارعها.
-عشرات آلاف المصلّين منعوا من دخول المدينة للصّلاة في المسجد الأقصى، وحالات اختناق بالغاز وجراح بالرّصاص المطاطيّ عند حاجز قلنديا شمال المدينة وعند مسجد بلال في مدخلها الجنوبيّ، لكنّ أكثر من خمسين ألف مصلّ مقدسيّ وصلوا المسجد العظيم، ودعوا الله أن يفرّج الكرب وهم يحمون أولى القبلتين وثالث الحرمين الشّريفين ومعراج خاتم النّبيّين.
-وسائل إعلام أنظمة تتكلّم العربيّة لم تشهر “سلاح الشّجب والإستنكار”، فهي مشغولة بالمهمّة الملقاة على عاتقها “لشيطنة إيران”، في محاولة منها لدعم المفاوض الأمريكيّ حول مشروع إيران النّووي، أمّا السّلاح النّووي الإسرائيليّ فلا خطورة منه.
– اندلاع النيران في منزل رامي عبد الرحمن عبد الله في قرية صرّة قضاء نابلس على إثره توفيت زوجته شروق عدوان”24 عاما” وأبنائه الثلاث تالا، وفهد ومحمد، أكبرهم تالا 5 سنوات وأصغرهم محمد عامين.
– جيوش التّحالف العربي مشغولة بقتل المستضعفين في اليمن كي لا يعود سعيدا. والمجاعة تهدّد حوالي عشرين مليون يمنيّ.
وتبقى “القدس وحدها هناك” فهي وأكنافها لا يعمّر فيها ظالم.
24-4-2021