القدس:17-1-2013 ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الدورية الأسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس رواية الأديب نازك ضمرة “ظلال متحركة” وتقع في 222 صفحة من الحجم الكبير، وصدرت في عمّان اواخر العام 2012 على حسابه الخاص، وبدون دار نشر، وذلك أثناء زيارته للعاصمة الأردنية عمان قادما من مكان اقامته الدائمة في ولاية كارولاينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ العام 1976.
بدأ الحديث جميل السلحوت فقال:
الغلاف الخارجي الأول: مركز مدينة امريكية “Down town” حيث ناطحات السحاب، وأمامه امرأة غير واضحة الملامح ترتدي زيا طويلا، وشعرها منثور متطاير، وفي أعلى يمين الصفحة طائران جميلان يقفان على غصن مزهر، وعلى أعلى اليسار رسم لطائرة مدنية نفاثة. وأعتقد أن رسم الغلاف لوحة جميلة تعكس مضمون الرواية.
مضمون الرواية: كتب المؤلف في الصفحة 7 “الرواية خليط من الميثولوجيا، النباهة، السحر والواقعية.”فروايته واقعية حتى النخاع، ويبدو أن فيها الكثير من ذكرياته الشخصية وسيرته الذاتية، فهي تتحدث على لسان بطلة الرواية”فهيمة المط” المولودة في حيّ المهاجرين في عمّان هي ووالدها من قبلها، وزواجها من قريبها زكي المحجوب المولود في احدى قرى رام الله، وفهيمة ترى نفسها من أصول أردنية، في حين زوجها يرى نفسه فلسطينيا، لتؤكد على لسانه مرات ومرات على وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني بعد ضمّ ما تبقى من فلسطين بعد نكبة العام 1948 والذي عرف باسم الضفة الغربية الى الأردن في وحدة اندماجية، وقد سردت فهيمة المط الكثير من الحكايات والقصص عن نفسها وعن أسرتها، وعن الحيّ الذي ولدت فيه، وسردت قصة خطبتها وزواجها من زكي المحجوب، وسكنها معه في بيت مستأجر في رام الله، حيث كان يعمل مدرسا بعد اكماله المرحلة الثانوية من دراسته، ثم عمله مدرسا في السعودية، ولاحقا حيث استكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل فيها واستقر، وتنقلاته وزياراته لأكثر من دولة، ومرافقتها له في عمله في السعودية وفي أمريكا، وعودتهما الى عمان أكثر من مرة، الى انفصالهما بدون طلاق قبل عشر سنوات.
الأسلوب: استعمل الكاتب أسلوب السرد القصصي بلغة انسيابية بليغة، لا ينقصها عنصر التشويق، وقد اعتمد الكاتب على أسلوب الاسترجاع “Flash back” بطريقة جميلة ولافتة، لا اقحام فيها، فتداخلت القصص والحكايات المتنوعة والطريفة والصادقة وغير المتخيلة، مما يحث القارئ على متابعتها.
واذا كان الزوج زكي المحجوب هو الشخصية الرئيسة في الرواية، فان الكاتب أبدع بأن جعل زوجته فهيمة المط هي السارد والراوي لمسيرتها ومسيرته، فكان هو الزوج والمعلم والأب والموظف والموجه، والصابر والمثابر، والعاشق والحكيم وصاحب الرأي السديد في الأحوال جميعها، في حين كانت هي تعترف بأخطائها وهفواتها، ومع ذلك كان يتحملها، بل كان يوجهها ويرشدها، حتى أنها تعترف بأن والديه”حماويها” كانا رؤوفين رحيمين بها، ومع ذلك لم تقبل العيش معهما كما كانت هي العادة السائدة في ذلك الوقت، وقد تطرقت الى كثير من العادات والتقاليد، فعندما تركها في رام الله وعمل مدرسا في السعودية، ولم يصطحبها معه في البداية، كان يقسم راتبه الى ثلاثة أقسام، قسم لوالديه، وقسم لزوجته، وقسم لأشقائه الذين كانوا يدرسون في الجامعة، في حين كان هو يعيش من دخل عمل اضافي. كما تطرقت الى بعض العادات التي كانت سائدة في السعودية مثل عدم خروج النساء في الرياض إلا مع زوج أو محرم، وبنقاب، ويمنعن من الاحتكاك بالجيران والجارات، وروت كيف زارتها إحدى زوجات جارهما في الرياض، وكيف طلبت منها مراقبة حمير في مرحلة التزاوج، وكيف تناقشتا في ذلك، كما سردت كيف كان المطوّعون يضربون على بوابات البيوت في ساعات الفجر الأولى لاجبار الرجال على الذهاب للصلاة في المسجد، وروت كيف تعرض زوجها وهي برفقته للضرب في أحد أسواق الرياض من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذنب لم يقترفه، وكيف تعرض للاحتيال من مواطنين سعوديين اشترك معهم في شراء قطعة أرض فانكروا حقه، ولم يعطوه شيئا، وهذا لا يعني أنها لم تتحدث عن عادات وتقاليد سكان حيّ المهاجرين في عمان، حيث ولدت وترعرعت، بل تحدثت عن عادات الشركس في الزواج، وعن الفقر المدقع، وممارسات بعض النساء للرذيلة خصوصا تلك المرأة التي كانت تمارس البغاء بعلم زوجها، وكانت هناك لقطات عن مأساة بعض اللاجئين الفلسطينيين وحاجتهم وعوزهم في السنوات الأولى للنكبة. وكذلك الأمر في رام الله واستئجارهم بيتا من أمّ جريس التي بقيت جارة لهم، تلك المرأة المغترب زوجها في أمريكا منذ 15 سنة في حينه، وتركها وحيدة مع أبنائها.
لقد سردت كثيرا من الحكايات والقصص عن حياتهما الزوجية بما فيها العلاقة الحميمة داخل غرفة النوم.
لقد دخل الكاتب في التفاصيل الصغيرة والكبيرة لحياة زكي المحجوب وزوجته فهيمة المط، منذ ولادتهما وخطبتهما وزواجهما، وانجابهما وعملهما، واغترابهما في السعودية وامريكا، وتطرق لاختلاف البيئة والعادات بين شعب وشعب في ترحالهما وحتى في اقامتهما، كما مرّ في الرواية بشكل سريع عن نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، وهزيمة حرب حزيران 1967 وانسحاب الجيوش العربية بدون قتال، وهذا سبب سفره الى امريكا وتعلمه وعمله واقامته هناك، وكأنه يرفض العيش في وطن محتل. ومع ذلك جاء في الصفحتين الأولى والثالثة تحت عنوان الرواية”بقي الكثير نقوله في رحلة ثانية”.
وتنبع أهمية هذه الرواية أنها تشكل توثيقا لجوانب مرحلة معاشة لفترة زمنية من حياة أسرة فلسطينية، تداخل فيها أكثر من عامل لتشتتها واغترابها، وسعيها الدؤوب لحياة كريمة، كما أنها توثق بعض العادات والتقاليد والمؤثرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ويسجل لأديبنا السبق في أن السرد الروائي جاء على لسان الزوجة، وليس على لسان الزوج، وهذا انحياز منه لصالح المرأة في مجتمعاتنا الذكورية، مع أن ترسيخ ذكورية المجتمع بقيت راسخة في الرواية من خلال الدور الفاعل للرجل، والدور المهمش بل والتابع للمرأة، بل انه ربما أراد أن تتكلم الزوجة فهيمة نفسها لتدين نفسها بنفسها، وليبرر زواج زوجها زكي المحجوب من ثانية، وهجره لفهيمة منذ عشر سنوات وتركها بدون طلاق.
اللغة: لغة الكاتب بليغة انسيابية جميلة، وعنصر التشويق طاغ فيها. وواضح أن الكاتب قد استفاد كثيرا من تجاربه الروائية والقصصية السابقة. لكن الرواية لم تخلُ من الأخطاء اللغوية والمطبعية والنحوية، وتنقصها علامات الترقيم بشكل واضح.
وكتب موسى أبو دويح:
ينقلنا الكاتب في أكثر فصول روايته من حي المهاجرين في عمان إلى منزل أمّ جريس في رام الله وإلى جدّة أو الرّياض في السّعوديّة، وإلى ولاية تكساس الأمريكيّة بطريقة عفويّة مترابطة محكمة، وإن كان بين أحداث بعضها عشرات السّنين.
ويتنقّل هو وزوجته فهيمة من عمّان إلى الشّام وإلى بيروت وإلى بغداد وإلى الكويت وإلى مصر، وحتّى بلاد اليونان أكثر من مرّة في فقرة واحدة، بل قُلْ في جملة واحدة ليس بينها إلا الفواصل، والنّقطة في آخرها.
ولقد جاء التّكرار في الرّواية لافتًا للنّظر، فتكاد الرّواية تتكرّر في كلّ فصل تقريبًا.
جاء في الصّفحة التّاسعة من الرّواية (الصّلاة بالقلب، والعقل، والفهم)، وغالبًا ما يفهم من مثل هذا الكلام أنّه لا داعي للصّلاة وإنّما يكفي صفاء القلب، وحضور العقل، وحسن الفهم، وهذا الفهم غير صحيح. وكان الأولى للكاتب أن يقول لا بدّ في الصّلاة من اطمئنان القلب، وحضور العقل، لقوله عليه السّلام “لك من صلاتك ما عقلت منها”.
ومن روائع التّربية الّتي جاءت في الرّواية صفحة (29) قوله: “ما دام الآباء ينبّهون الأبناء، فالأرض ستبقى مكانها، تنتظر أصحابها كي يستردّوها ثانية، ثمّ يقول: إنّ المسلمين لا ينسَوْنَ الظّلم مهما طال”.
وجاء على لسان الزّوج زكيّ مقارنة بينه وبين شاعر الأردنّ عرار (مصطفى وهبي التّلّ) قوله: (والفرق بيني وبين عرار أنّه لا يوجد لا سكر، ولا عربدة، ولا زنى في الجوّ الّذي عشته وعايشته، طهر ونقاء وبساطة بعيدة عن الزّيف). وهذا ظلم لعرار؛ حيث جاء في كتاب البدويّ الملثّم يعقوب العودات (عرار شاعر الأردنّ) والّذي كتب عن حياة وشعر عرار بالتّفصيل، قول عرار في رسالة لولده: “إنّ كلّ ما قيل عن أبيك، وكلّ ما يتناقله النّاس عنه كذب وافتراء، فأبوك لم يقترف إثمًا ولا ذنبًا، وإنّما عاش حياته مستقيمًا خارجًا على الحكّام، محاسبًا لهم على تقصيرهم وظلمهم”
وجاء في الرّواية كلام على منوال ما جاء في القرآن الكريم، مثل قوله في صفحة (73): (يا بنتي أدعو الله أن يعينك على الصّبر والسّكن معنا لسنتين على الأقلّ، وإن أكملت ثلاثًا فمن عندك). وفي هذا إشارة إلى قوله تعالى على لسان شعيب لموسى عليهما السّلام: “إِنِّيْ أُرِيْدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِيْ ثَمَانِيَ حِجَجٍ، فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ”.
وجاء في صفحة (77): (اخلعي نعليك إنّك بواد الزّيتون). وفي هذا إشارة إلى قوله تعالى مخاطبًا موسى عليه السّلام: “اخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدّسِ طُوَى”. وغير هذا كثير.
أكثر الكاتب في روايته من الوصف الدّقيق للأشخاص، وللأماكن، والأسماء، حتّى إنّه في صفحة (142) ذكر تسعة من جبال عمّان، ونسي ستّة جبال هي: الأشرفيّة، والويبدة، والنّظيف، والأخضر، والنّزهة، والقصور.
وجاء في وصفه لشابّة تسير في شارع المهاجرين قوله: (شابّة ممتلئة جدًا، تجرّ نفسها، وأمامها وحولها وخلفها ثمانية من أطفالها، ولولا سمنتها لسحرت أيّ شابّ عابر في الشّارع؛ لجمال تقاطيع وجهها وعينيها، يتعلّق أطفالها بها، تحمل اثنين على حضنها، واثنان يمسكان بأيّ جزء من بدنها أو ردائها القديم الخفيف، وأربعة أمامها أو وراءها أو على جانبيها، وأقدّر عمر أكبرهم باثنتي عشْرةَ سنة، والقادم ربّما أعظم، شدّت إحدى بناتها رداء أمّها لتمسك بها، تظهر تفاصيل جسدها الّذي تضخّم، ربما من كثرة أكل الخبز، والبطاطا، والأَرُزّ، والشّحوم الّتي يعافها المترفون، أو أنّه حمل جديد، ردفان منفصلان عريضان مرسومان بوضوح، وكتفان كأنّهما وسادتان، وثديان منتفخان يكادان يفجران رداءها الخفيف كبالونين، تفاصيل بدنها جليّة، كأنّها لا ترتدي ثوبًا، تملأ شارع السّيّارات هي وأطفالها، عمّان ساحرة لكثرة ما ترى فيها من العجائب والتّنوعات).
جاءت الرّواية باللّغة الفصيحة، وباللّغة العامّيّة المحكيّة بأسلوب مشوّق، لكن فيه كثير من التّكرار.
أمّا الأخطاء اللّغويّة (الإملائيّة، والنّحويّة، والصّرفيّة) والأخطاء المطبعيّة فحدّث عنها ولا حرج، فما أظنّ رواية من الرّوايات حوت من الأخطاء ما حوته هذه الرّواية. وممّا جاء في الرّواية من الأخطاء:
1. في صفحة (10): (مدينة ايرفتح في تكساس)، والصّحيح: ايرفنج حيث كتبها صحيحة في صفحة (12). وفيها: (كي يرض)، والصّحيح كي يرضى. (والدّفء يطمئن القلب ويشعرها بالسّلام)، والصّحيح ويشعره بالسّلام.
2. في صفحة (11): (اربع بنات وأولاد أربعة)، والصّحيح: وذكور أربعة، أو صبيان، أو فتيان؛ لأنّ كلمة ولد تطلق على الذّكر والأنثى. يقول تعالى: “يوصيكم الله في أولادكم للذّكر مثل حظّ الأنثيين”. وفيها: (أكبرهم بعمر بعمر ثلاثة عشر)، بعمر الثّانية مكررة زائدة يجب حذفها. وفيها: (ودعنا كثير من العائلات، وكذلك الكاهن ومساعديه)، والصّحيح ودّعْنا كثيرًا من العائلات، وكذلك الكاهنَ ومساعديه. أو ودّعَنا كثير من العائلات وكذلك الكاهنُ ومساعدوه.
3. في صفحة (14): (لقت انتباهي)، والصّحيح: لفت انتباهي.
4. في صفحة (17): (إنّ الزّمن الباقي للوصول كان ثلاثة عشر ساعة)، والصّحيح: ثلاث عشرة ساعة. وفيها (لمحت الكثيرين منهم قلقين وآخرون فرحين)، والصّحيح وآخرين فرحين.
5. في صفحة (21): (تقول: سافر بعد أقلّ من أربعة شهور على زواجنا)، وفي صفحة (23): (تقول: لم يمضِ على زواجنا خمسة شهور)، فهنا فرق بين القولين، ولو استعمل كلمة أشهر الّتي هي جمع قِلَّة لكان أفضل من كلمة شهور والّتي هي جمع كثرة.
6. في صفحة (25): (لأنّ والديّ كلاهما)، والصّحيح: كليهما؛ لأنّها توكيد منصوب بالياء. وفيها: (وشقيقي شريف المطي)، والصّحيح: شريف المط كما جاء في صفحة (7) (شخصيّات الرّواية). وكذلك جاءت خطأ أيضًا في صفحة (26) في السّطر الأوّل. وفيها: (ما زال أعزبًا)، والصّحيح: أعزبَ بدون تنوين لأنّها ممنوعة من الصرف صفة على وزن أفعل الّذي مؤنثه فعلاء. وجاءت منونة كذلك في صفحة (40). وأيضًا في صفحة (183).
7. في صفحة (32): (إنّ جدّي لوالدي)، والصّحيح: جدّي لأبي؛ لأنّنا نقول: جدّ لأب، وجدّ لأمّ. هكذا في الاصطلاح الشّرعيّ وفي المواريث.
8. في صفحة (34): (أحمد الله أنّه أبقى لي أولادًا وبنات)، والصّحيح: بنين وبنات؛ لأنّ كلمة (أولاد) تطلق على البنين والبنات، أو على الذّكور والإناث.
9. في صفحة (35): (تلك البكبات الحمراوات)، والصّحيح الحمر؛ لأنّ كلمة (بك اب) مذكّر وليست مؤنّثًا. وفيها: (أمّا مجالستي رجال و نساء وأطفال العائلتين البدويتين جعلتني أتصور كيف عاش النّاس)، والصّحيح: أمّا مجالستي لرجال العائلتين البدويتين، ونسائهما وأطفالهما فقد جعلتني أتصور كيف عاش النّاس. وفيها: (لا يوجد لا سكر ولا عربدة ولا زنا)، والصّحيح: (زنى) بالألف المقصورة على شكل الياء، لا بالألف المقصورة القائمة.
10. في صفحة (37): (وفي اليوم الّذي لا يأتيني بقارورة بيبسي أو سفن أب، وأحيانًا يحضر قالب ثلج صغير من السّوق لتبريد الماء)، والصّحيح: أن يحذف كلمة (وأحيانًا).
11. في صفحة (39): (والويل لناس الّذين يقيمون على جنبات سيل عمّان)، والصّحيح: والويل للنّاس الّذين….
12. في صفحة (40): (يوجد بيت أعلا منه)، والصّحيح: أعلى بالألف المقصورة على شكل الياء لا بالألف المقصورة القائمة.
13. في صفحة (41): (في أواسط الخمسينيّات)، والصّحيح: الخمسينات؛ لأنّها جمع خمسين. وكذلك (الثّلاثينيّات والأربعينيّات) صفحة 45، 71، 88، 107، 117، 121، 130، 132، 138، 141، 143، 168، 177، 188، 212، 221. وفيها: (بخمسة عشر دينارًا شهريًا دينارًا شهريًّا)، والثّانية مكرّرة يجب حذفها.
14. في صفحة (45 و46): (رام الله ابنة القدس الشّريفة)، والصّحيح: رام الله بنة القدس الشّريف، بحذف ألف ابنة لأنّها وقعت بين علمين، وتذكير صفة القدس الشّريف وليس الشّريفة.
15. في صفحة (46): (امرأة مدينية)، والصّحيح: مدنيّة.
16. في صفحة (47): (كطفل مدللّة)، والصّحيح: كطفل مدللّ أو كطفلة مدللة.
17. في صفحة (49): (تعمرها أنواع كثيرة من الأزهار ذات الرّوائح العبقة أو لأشكالها وألوانها السّاحرة)، والصّحيح: ذات الرّوائح العبقة، وأشكالها وألوانها السّاحرة باستعمال الواو بدل أو.
18. في صفحة (50): (أو ما يسمونه الماسيون)، والصّحيح: الماصيون بالصّاد لا بالسّين. وفيها: (ثمار الفكوس)، والصّحيح: ثمار الفقوس، ولقد تكرّرت كثيرًا في الرّواية. وفيها: (غير ألوف السّنين)، والصّحيح: غير آلاف السّنين.
19. في صفحة (55): (كانتا متوفزتين)، هذه المشتقة لا أصل لها في اللّغة العربيّة، والصّحيح: مستوفزتين. جاء في لسان العرب: (الوفزة أن ترى الإنسان مستوفزًا قد استقلّ على رجليه، ولمّا يستوِ قائمًا، وقد تهيّأ للأفز والوثوب والمضيّ، يقال له: اطمئنّ فإنّي أراك مستوفزا. قال أبو معاذ: المستوفز الّذي رفع أليتيه ووضع ركبتيه، قاله في تفسير: “وترى كلّ أمّة جاثية”، قال مجاهد على الرّكب مستوفزين).
20. في صفحة (60): (ذاك الإنمسان الرّيفيّ)، والصّحيح: ذاك الإنسان بحذف الميم منها.
21. في صفحة (61): (عنصر هامّ)، والصّحيح: عنصر مهمّ.
22. في صفحة (63): (أصحو إلى نفسيي)، والصّحيح: نفسي بحذف إحدى اليائين، وفيها: (أعجب لذاك الإنسان أهي ضعف فيه)، والصّحيح: أهو ضعف فيه.
23. في صفحة (68): (كلّ ما كنت تنشده هو السّلام)، والصّحيح: كلّ ما كانت تنشده.
24. في صفحة (70): (شاهدت نجيمات يخفقن لكن لا شكّ أنّهما)، والصّحيح: لا شكّ أنّها. وفيها: (حسب المودّة)، والصّحيح: الموضة. وإن كانت ليست عربيّة ولكنّها معرّبة.
25. في صفحة (71): (أو تزويج أولادنا أو بناتنا)، والصّحيح: تزويج أبنائنا أو بناتنا أو تزويج أولادنا دون ذكر البنات؛ لأنّ كلمة أولادنا تعني الذّكور والإناث والبنين والبنات.
26. في صفحة (72): (لم أصادف أحمر منه)، والصّحيح: أكثر احمرارًا منه أو أكثر حمرنةً منه. وفيها: (يا ابنتي)، والصّحيح: يا بنتي بحذف ألف ابنتي؛ لأنّها تحذف بعد النّداء. وكذلك جاءت في صفحة (73) مرّتين ومرّة في صفحة (83) وكذلك في صفحة (96) وصفحة (99) وصفحة (201).
27. في صفحة (75): (حيث الشّعاب الأخفض والفكوس في شعب المصيون الفسيح أسفل الفلة)، والصّحيح: حيث الشّعاب المنخفضة والفقوس (بالقاف لا بالكاف) والماصيون (بزيادة ألف بعد الميم، والفيلا بدل الفلة).
28. في صفحة (78): (يا ابن المحجوب)، والصّحيح: بحذف ألف ابن. وكذلك جاءت في صفحة (139). وفيها: (اكتفيينا بالذّهاب)، والصّحيح: اكتفينا بحذف إحدى اليائين. وفيها: (أكون إنسانًا مختلفة جدًّا)، والصّحيح: إنسانة مختلفة أو إنسانًا مختلفًا.
29. في صفحة (79): (وأخظائك)، والصّحيح: وأخطائك بالطّاء المهملة لا بالظّاء المعجمة.
30. في صفحة (80): (على نتوءي صدرها)، والصّحيح: نتوأي صدرها بكتابة الهمزة على ألف لا مفردة على السّطر. وفيها: (حتّى لا ألفت نظرهم ولا نظر الشّباب في حارتنا)، والصّحيح: حتّى لا ألفت نظرهم ونظر الشّباب بحذف لا.
31. في صفحة (81): (للاطمئنان عني)، والصّحيح: للاطمئنان عليّ بدل عنّي. وفيها: (الذين اضطروا سُكنى عمّان)، والصّحيح: اضطروا للسّكن أو للسَكنى في عمّان. وفيها: (كما قال شوقي: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فغرام)، والصّحيح: فموعد فلقاء بدل غرام.
32. في صفحة (82): (في كيل التّهم طليقة اللسان)، والصّحيح: سليطة اللسان بدل طليقته، فطلاقة اللسان في الخير وسلاطته في الشّرّ. وفيها: (والشّركس ليسو عربًا)، والصّحيح: ليسوا بوضع ألف بعد واو الجماعة.
33. في صفحة (83): (أو يرسل واسطة لطلب يدها)، والصّحيح: وساطة؛ لأنّ واسطة تعني منتصف الشّيء، وواسطة العقد أكبر وأثمن قطعة فيه وتكون في منتصفه.
34. في صفحة (86): (لو كان رجلا لوضع فمه على المكان الصّحيح)، والأحسن: لوضع فمه على فمي.
35. في صفحة (90): (روح خلّي عربك ينفعونكم)، والصّحيح: ينفعوكم بحذف النّون لأنّها مجزومة في جواب الطّلب (خلّي)، وهي بالعامّيّة ينفعوكم وليست ينفعونكم. وفيها: (كانوا هم السّبّاقون لعرض الوحدة)، والصّحيح: السّبّاقين؛ لأنّها خبر كان منصوب بالياء.
36. في صفحة (91): (ومنعوه من حمل السّلام والتّدرب)، والصّحيح: من حمل السّلاح.
37. في صفحة (94): (يضجّ هذا الجسد بالأرق والشّرق)، والصّحيح: والشّوق. وفيها: (تهوي به إلى أيّ مكان قريب كان أم بعيد)، والصّحيح: قريبًا كان أم بعيدًا؛ لأنّهما خبر كان منصوب.
38. في صفحة (95): (يكبرني بأعوام ستّة أو سبع)، والصّحيح: أو سبعة؛ لأنّ عام مذكر فيؤنث معه العدد من (3 – 10).
39. في صفحة (96): (وأشار لصديقة أن تقدموا زحفًا)، والصّحيح: وأشار لأصدقائه بدل لصديقة.
40. في صفحة (97): (سابق لعصره: حرية ومساواة ولين وتراخي)، والصّحيح: ولينًا وتراخيًا.
41. في صفحة (105): (ولا يحتاج أن يستغلّ أحد)، والصّحيح: أن يستغلّ أحدًا؛ لأنّها مفعول به منصوب.
42. في صفحة (106): (جحطت عيناها)، والصّحيح: جحظت عيناها، ومنه سمّي الجاحظ لجحوظ عينيه أي: بروزهما.
43. في صفحة (107): (في مطاعم الغير)، والصّحيح: مطاعم الآخرين لأنّ غير لا تدخل عليها (أل التّعريف). وكذلك جاءت في صفحة 114، 123، 138، 160، 185.
44. في صفحة (112): (اقتنى (6) حيوانات من الشانشيلا وذكر واحد)، والصّحيح: وذكرًا واحدًا؛ لأنّها معطوف منصوب على مفعول به.
45. في صفحة (114): (ليس في الأناقة والملبس قطّ بل وفي سلوكه وحديثه)، والصّحيح: فقط أو فحسب بدل قطّ الّتي تعني أبدًا.
46. في صفحة (115): (وطوقني بذرعة القوية)، والصّحيح: بذراعه القويّة.
47. في صفحة (116): (ونادرًا ما تكون اثنتان)، والصّحيح: ونادرًا ما تكونان اثنتين أو ثنتين.
48. في صفحة (117): (وممّا زاد في حيرني)، والصّحيح: في حيرتي بالتّاء المثنّاة الفوقيّة لا بالنّون المعجمة.
49. في صفحة (119): (بعيون مشرقبة ومغربة)، والصّحيح: مشرّقة ومغربة، بحذف حرف الباء.
50. في صفحة (121): (اجتمع في منزلنا عائلات أربع، أزواج وزوجات وأطفال)، والأحسن: أربع عائلات: الأزواج وأطفالهم.
51. في صفحة (124): (يبتعدون عن أماكن تواجدهم أو يختبون خلف الجدران)، والصّحيح: يختبئون.
52. في صفحة (129): (فالماء الّتي تمرّ أمامك لا تعود)، والصّحيح: الماء الّذي يمرّ أمامك لا يعود؛ لأنّ الماء مذكّر والمياه مؤنّثة. وكذلك (من الماء إن كانت صافية)، والصّحيح: من الماء إن كان صافيًا، وأيضًا (فلا بدّ أن نخوض مع تيارها أو ضدّها أو فيها) والصّحيح: مع تياره، أو ضدّه، أو فيه.
53. في صفحة (131): (الّتي تشبه موديلات الأشوام)، والصّحيح: موديلات الشّام أو موديلات الشّاميّين.
54. في صفحة (133): (ما كان يهمني في هذا الحياة)، والصّحيح: في هذه الحياة.
55. في صفحة (141): (تحرك الردءا الأصفر)، والصّحيح: الرّداء الأصفر.
56. في صفحة (146): (بوابل من نقود مرّة)، والأحسن: بوابل من نقد مرّ.
57. في صفحة (150): (وذاك السّوق مزحم جدًّا)، والصّحيح: مزدحم جدًّا.
58. في صفحة (157): (هذه الرأس العنيدة أبت أن تلبي طلب والدة زكي)، والصّحيح: هذا الرّأس العنيد أبى أن يلبي طلب والدة زكي؛ لأنّ كلّ ما كان فردًا من جسم الإنسان فهو مذكر، وكلّ ما كان منه زوجًا فهو مؤنّث، فأنف مذكّر ونهد مؤنّث.
59. في صفحة (160): (لكن والديه وأنا اتفقنا)، والصّحيح: لكنّني أنا ووالديه اتفقنا.
60. في صفحة (161): (وبضغط من أهلي اضطرنا لمراجعة الطّبيب)، والصّحيح: اضطررنا.
61. في صفحة (163): (شخرة شخرته المعهودة)، والصّحيح: شخر شخرته المعهودة.
62. في صفحة (166): (ولست متأكدةة)، والصّحيح: متأكدة بحذف التّاء الثّانية المربوطة.
63. في صفحة (167): (وما زلت في ترحال وتحري)، والصّحيح: وتحرٍّ.
64. في صفحة (168): (يجنونه من بستانهم للفواكه والخضار البعليّة)، والصّحيح: من بستانهم من الفواكه…. وفيها: (والاضطرات النّفسيّ والتّشتت)، والصّحيح: والاضطراب.
65. في صفحة (169): (وخزعبلات حمصتنا)، والصّحيح: حمّستنا.
66. في صفحة (170): (إذا عرف الوافد لهم كيف يتعامل معهم)، والصّحيح: الوافد عليهم.
67. في صفحة (174): (مللت هذه الكلام وهذا الغمز)، والصّحيح: هذا الكلام.
68. في صفحة (176): (وكلّ ما يلزمه هي الماء والماء النّظيفة أيّامها معدومة)، والصّحيح: هو الماء والماء النّظيف أيّامها معدوم. وفيها: (كانت سنه ستًا وعشرين عامًا)، والصّحيح: كانت سنه ستةً وعشرين عامًا. وفيها: (وقد مضى على ضخّ الماء منها لأكثر من خمسين عامًا أيّامها)، والصّحيح: أكثر من خمسين عامًا أيّامها.
69. في صفحة (182): (وليس هذا حسب)، والصّحيح: وليس هذا فحسب.
70. في صفحة (183): (أنا أغدو وأؤوب بالطّائرة)، والصّحيح: أغدو وأروح أو أذهب وأؤوب.
71. في صفحة (185): (الّتي طعنت شخص كلّ عربيّ وحيّرت عقله)، والصّحيح: طعنت نفس كلّ عربيّ. وفيها: (لكنّه لم يتباهى بذلك)، والصّحيح: لم يتباهَ بحذف الألف المقصورة لأنّه فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلّة.
72. في صفحة (187): (تجرف الماء الأوراق والخرق البالية)، والصّحيح: يجرف الماء أو تجرف المياه.
73. في صفحة (193): (هل خسرت بزواجنا ماض تأسفين عليه)، والصّحيح: ماضيًا؛ لأنّها مفعول به منصوب. وفيها: (مع أنّ الماء كانت دافئة جدًّا أو حارّة)، والصّحيح: مع أنّ الماء كان دافئًا جدًّا أو حارًّا. وفيها: (وانفرطت زرّان آخران)، والصّحيح: وانفرط زرّان.
74. في صفحة (196): (وأنا لي جارتين فقط)، والصّحيح: وأنا لي جارتان فقط.
75. في صفحة (197): (وأنا ناء مرتفع في وسط جبل عمّان)، والصّحيح: وأنا نائية مرتفعة؛ لأنّ فهيمة هي الّتي تتحدّث عن نفسها.
76. في صفحة (201): (والبعيد يصبح قريب)، والصّحيح: قريبًا خبر يصبح منصوب.
77. في صفحة (207): (وشقيقتاه الأكبر كنَّ يساعدننا في مراقبته)، والصّحيح: وشقيقتاه الكبريان كانتا تساعداننا في مراقبته.
78. في صفحة (211): (لا أقول كلمة واحدة، وصلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين)، والصّحيح: إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين؛ لأنّها جزء من آية كريمة.
79. في صفحة (212): (وحاجاتنا الجسديّة أنّا شئنا)، والصّحيح: أنّى شئنا بألف مقصورة على شكل الياء ومعناها كيف شئنا أو في أيّ مكان شئنا.
80. في صفحة (216): (كانت تربطه علاقة صداقة بمعلّمتين أو ثلاثًا قبل زواجنا)، والصّحيح أو ثلاثٍ.
81. في صفحة (217): (يقارب عددهم عن ثلاثمائة راكب)، والصّحيح يقارب عددهم ثلاث مئة راكب.
هذه هي الأخطاء الّتي لاحظتها، ولا شكّ أنّ هناك أخطاءً غيرها، لم أنتبه إليها، وهي أخطاء لا يليق بأيّ كاتب أن تكون في كتابته. علمًا أنّ كثيرًا من هذه الأخطاء يعود لعدم مراجعة الكاتب لكتابه عند طباعته.
وشارك في النقاش كل من الطفلة ديمة عدنان النتشة، محمد موسى سويلم والروائي حسين ياسين.