يوميات الحزن الدامي
ما تبقى له
كان في ضيافة عمّه…عاد الى البيت بعد أن هدأ القصف…لم يجد إلّا الكنّار في قفصه على بعد أمتار من البيت المدمّر…والأهل رحلوا الى عالم آخر…وضع ماء للكنّار…حمل القفص…نظر كلّ منهما إلى الآخر، لم يقوّ الكنّار على التغريد كما هي عادته، ولم يقدر صاحبه على البكاء.