لا أنعى بـ “بفخر واعتزاز” أيا ممن سقطوا الى قمة المجد شهداء، ولا أهنئ ولا أتقبل التهاني برحيلهم، ولا أشجب ولا أستنكر فما عاد قلبي يحتمل المزيد من الألم….فأبكي الأحياء قبل من رحلوا، وأعجب كيف نبرئ القاتل ونفخر بدم الضحية؟ وكيف نحمل مفاتيح الجنة؟ وعفوا يا خير من فينا، فأنتم لستم متاعا زائدا عن الحاجة، وما أقبح جهلنا!!!
٢٦-٨-٢٠١٣