عندما انتصرت الثورة البلشفيّة عام 1917 في روسيا، قام الابن الوحيد لأشهر الموسيقيين الرّوس الصّديق المقرّب لفلاديمير ايليتش لينين قائد الثّورة، ومؤلف النّشيد الوطني للثّورة، باغتصاب احدى الفتيات، فرفعت الشّرطة الأمر للينين لمعرفتهم مدى حبّه لهذا الفتى ولوالده.
فردّ عليهم: طبّقوا القانون عليه كأيّ انسان آخر.
وحكم الفتى بالاعدام وتم إعدامه.
فمات أبوه حزنا عليه.
ولمّا وصل خبر وفاة الصّديق الحميم للينين قال:
إنّني غير آسف عليه لأنّه لم يستوعب قوانين الثّورة.
فهل نعتبر؟
30-6-2016