يوميات الحزن الدامي
الى روح الشهيدين الطفلين محمد أبو خضير ومحمد دودين:
انقضوا عليه كالكلاب المسعورة، اختطفوه وهو صائم وعلى وضوء، لم يصلّ الفجر، كان على موعد مع الجنة، التقى في طريقه زميله ابن دورا الذي يحمل اسمه، مرّا بالطفلة سنابل، لوّحت لهما بيدها مودّعة، نزلت من عينيها دمعة الفراق، حلّقا فوق المسجد الأقصى في حواصل طيور خضر، زغردت لهما مآذن مساجد المدينة، وقرعت أجراس كنائسها.
4 تموز 2014