الطّفل محمّد سنّقرط من واد الجوز- القدس اصطاده جنديّ حاقد برصاصة حاقدة فجّرت دماغة، وهو في طريقه لتأدية صلاة العشاء في المسجد.
والطّفل محمد أبو خضير من شعفاط القدس اختطفه مستوطنون وهو في طريقه لتأدية صلاة الفجر في المسجد، وأحرقوه حيّا حتى الموت.
محمّد ومحمّد طفلان في السادسة عشرة من عمريهما.
الوالدان يواريان جثماني ابنيهما تحت أزيز الرّصاص وقنابل الغاز الخانقة، والقنابل الصوتيّة.
ويسقط جرحى آخرون ويتّم اعتقال آخرين من المشيّعين.
والدتا الشهيدين تسألان: هل الصّلاة تهدّد أمن المحتلين؟
وفي البيت الأبيض يصرّحون بأنّ من حقّ اسرائيل أن تدافع عن نفسها.
وفي العواصم العربيّة يعلو ثغاء الغنم.
8-9-2014