يوميات الحزن الدّامي
اذبحوهم
أفاقت نور ابنة السنوات السبع من غيبوبتها على سرير الشّفاء، نظرت الضمادة التى تغطي ساقها، انقلبت على وجهها وسألت الطبيب: أين بابا وماما وأشقائي؟
أجابتها دموع الطبيب وهو يتذكر ما جرى لهدى أبو غالية.
وهناك كانت جنازة لثمانية أشخاص هم والداها وأشقاؤها وعمّاها.
وعلى شاشة إحدى الفضائيات قال اعلاميّ بلسان عربي مبين:
الفلسطينيّون يستحقون الذّبح!
فاهتزت مآذن مساجد القدس وقرعت أجراس كنائسها.
20-7-2014