آخر الكتابات

بدون مؤاخذة-الأولوية لوقف المحرقة

يجب تكثيف الجهود وعلى مختلف الأصعدة لوقف المحرقة التي يتعرض لها قطاع غزة، فمعاناة شعبنا تعجز الأقلام عن وصفها، وبحر الدماء التي تراق في قطاع غزة يندى له جبين الانسانية، والأكذوبة الاسرائيلية بأنها لا تستهدف المدنيين لم تعد تنطلي على عاقل، بل إن اسرائيل في حربها هذه طوّرت من مخططاتها في استهداف المدنيين لإثارة الرعب، وإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية، لذا فهي تستهدف بيوتا آمنة وتهدمها فوق رؤوس...

موت وحياة

يوميات الحزن الدامي
موت وحياة
صعدت روحها إلى السماء جراء إصابة بالغة من شظايا صاروخ.
خرج جنينها من بطنها يصرخ معلنا بدء حياة جديدة.
25-7-2014

عقيدة

يوميّات الحزن الدّامي
عقيدة
قهقه الحاخام فرحا عندما رأى أشلاء أطفال غزة وقال:
يستحقون الموت أبناء الأفاعي.
بكى الكاهن وقال: الله محبة؟
حوقل الشيخ وقال: أن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل انسان بريء.
24-7-2014

افطار

يوميات الحزن الدامي
افطار
تحلّقت الأسرة حول مائدة الافطار الفقيرة
نادى المؤذّن لصلاة المغرب والأمّ تحمل طفلها الرّضيع وتحضر زجاجة ماء
وضعوا اللقمة الأولى في أفواههم
حصد الصّاروخ أرواحهم قبل أن يبتلعوها.
24-7-2014

من يمسح الدماء؟

يوميات الحزن الدامي
من يمسح الدّماء؟
وضعت على جبينها نقطة، وعلى وجنتيها نقطتين من دم طفلها الرّضيع الذي تحوّل إلى أشلاء.
وصاحت بصوت عالٍ: ألا من رجل يمسح هذه الدّماء؟

في الكنيسة

يوميات الحزن الدامي
في الكنيسة
خرجوا من حيّ الشجاعيّة يحملون جراحهم…لجأوا الى كنيسة الرّوم…بكى الرّهبان حزنا لحالهم…قدّموا الطعام للأطفال، وعند المساء قدّموا وجبة الافطار والسّحور للصائمين، تقاسموا الطعام والماء والفراش.
وعلى شاشة التلفاز شاهدوا رحيل آخر مسيحيّ من الموصل هربا من بطش داعش.
22-7-2014

رصاصة واحدة تكفي

يوميّات الحزن الدّامي
رصاصة واحدة تكفي
رأى القنّاص سهى نعيم، تأكّد أنها حامل…صوّب بندقيته إليها…أطلق رصاصة واحدة.
انفجر ضاحكا وهو يردّد: تخلصت من أفعى وجنينها.
في المساء احتضن زوجته الحامل وبات ليلته منتشيا.
22-7-2014

كلّهم أهلي

يوميات الحزن الدامي
كلهم أهلي
نزل من سيارة الاسعاف يحمل كومة أشلاء طفل، في غرفة الطوارئ وجد والديه وأشقاءه وشقيقاته وقد فارقوا الحياة ملطخين بدمائهم.
سقطت من عينيه الدموع، وقال :
دعونا نسعف الجرحى فكلّهم أهلي.
22-7-2014

العين بصيرة واليد قصيرة

يوميّات الحزن الدّامي
العين بصيرة واليد قصيرة
قال تيسير لزملائه في سجن نفحة الصحراوي: ساعة تبادل الأسرى باتت قريبة.
صباح اليوم التالي وصلته الأنباء بأنّ أيّا من ذويه لم ينج بعد أن قصفت الطائرات بيتهم في خانيونس. جلس القرفصاء، وضع يديه على صدغيه وقال:”العين بصيرة واليد قصيرة.”
ويوم التحرير بات قريبا.
22-7-2014

بدون مؤاخذة- محرقة الشجاعية لا غرابة فيها

تعتمد العقلية العسكرية الاسرائيلية على كثافة النيران والقتل والتدمير من أجل إثارة الرعب وتحقيق أهدافها بشكل سريع، وهم يعتقدون أن المشاكل التي لا يمكن حلها بالقوة العسكرية، يمكن حلها بقوّة أكبر، لأن تفكيرهم يقوم على التفوّق العسكري قبل كلّ شيء، لذا فانهم يربون شعبهم على الخوف لتبقى أياديهم على الزناد دائما. وارتكاب المجازر ليست جديدة عليها، بل هي نهج قائم، فقد ارتكبوا عددا من المجازر منها: دير...

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات