التصنيفاتقصص

هبة وماجد وأطفال سوريّون آخرون يموتون في مخيمات اللجوء،
من الجوع والصّقيع المصاحب لـ”لهدى” و”زينة”.
وعربان يحرقون نصف مليار دولار على المفرقعات في عاصمتهم احتفاء بالعام الميلاديّ الجديد.
في قطاع غزّة يهتف الأطفال المتجمّدة أطرافهم “فلسطين عربيّة”
8-1-2015

مشعلو النيران أحرقوا سوريا ودمّروها
لم يكترثوا بمعاناة السّوريين من البرد والصّقيع والجوع في مخيّمات اللجوء، فالأمر لا يعنيهم.
8-1-2015

العجوز الكفيفة غالية العبدالله من قرية خزاعة في قطاع غزة، ظهرت صورتها في وسائل الاعلام الاسرائيلية وجندي اسرائيلي يسقيها الماء بيديه أمام وسائل الاعلام.
لم تنشر وسائل الاعلام عنها شيئا عندما هدموا البيت على رأسها، وقضت نحبها ريّانة.
4-1-2014

قضى الطفلان عمرو وخالد الهبيل “2-4 سنوات” في مخيم الشاطئ في قطاع غزة المحاصر حرقا بنيران شمعة بسبب انقطاع الكهرباء لنقص وقود التشغيل.
خالد اختبأ في الخزانة لتحميه من النيران فمات اختناقا.
وفي الموانئ العالميّة يعاني البترول العربيّ كسادا في التسويق.
وعامكم سعيد

مئات ملايين الدّولارات تحرق في احتفالات باذخة في عواصم ومدن عربية احتفاء بالعام الميلاديّ الجديد، وفي قطاع غزة الأطفال يرتعدون من البرد القارس والجوع، وأطفال رضّع سوريون في مخيمات اللجوء يموتون من الصقيع وقلّة الحليب. في مجلس الأمن الدّولي “إخواننا” في الاسلام في نيجيريا، و”حلفاؤنا” البريطانيّون” يمتنعون عن التصويت على مشروع قرار لانهاء الاحتلال الاسرائيلي…...

بعد يوم وأسبوع وشهر تمّ تسليم جثمانيهما فجرا
ابتسم غسّان وعديّ ساخرين من وحشيّة القرن الحادي والعشرين
عادا الى رحم أمّهما فرحين بالميلاد الجديد.
25-12-2014

داست حوافر خيول الفرنجة سجّاد المسجد الأقصى
انتفض صلاح الدّين وقام متجهّما يبحث عن  نفسه وعن معتصم
رأى المسيح يدخل من باب الأسباط محمولا على صليب.
حمل العكّاريّ سيفه… امتطى جواده وعاد في كفن.
6-11-2014

يوميات الحزن الدّامي
عهر
الأمن الاسرائيلي يعتدي على المصلين في المسجد الأقصى لحماية المتطرّفين اليهود الذين يستبيحونه.
والمستوطنون يقتحمون بيوتا اشتروها على بعد أمتار من محراب المسجد العظيم.
بائعو العقارات يصلّون في الصّفوف الأولى ويهتفون: بالرّوح…بالدّم نفديك يا أقصى.
وأحدهم يصرخ: فلسطين عربيّة…نريد دعما للدّفاع عن بيوتنا.
وعجوز يقول: صحيح أنّ من يستحون قد ماتوا.
2-10-2014

يوميّات الحزن الدّامي
رجل عاقر
يعربد المستوطنون في ساحات الأقصى يوم عرفه
رفع عجوز عصاه التي يتوكأ عليها وصاح دامعا:
وامعتصماه
وقريبا منه سأل طفل جدّته العجوز:
من هو المعتصم يا جدّتي؟
فأجابت:
رجل عاقر مات منذ أكثر من ألف ومائتي عام يا ولدي.
2-10-2014

جميل السلحوت
يوميّات الحزن الدّامي
عيد
كلّ ما تذكره فاطمة أنّها كانت مع أسرتها على مائدة الافطار في رمضان الماضي.
يأتي عيد الأضحى وهي لا تزال ترقد في مستشفى الشّفاء فجراحها بليغة.
في ساعات صحوها تفكّر بمن سيعتني بأطفالها في عيد الأضحى.
لا تعلم فاطمة أنّ أطفالها يحلّقون في حواصل طيور خُضْرٍ في السّماء.
فاطمة تبكي زوجها الشّهيد بصمت وتُبكي بواكيا.
1-10-2014