يعتمر كوفيته بلا عقال، يطلق ذقنه…يحلق شاربيه…
يتربع على شاشة الفضائية ، يجيب على أسئلة دينية،
يعظ المشاهدين عن حقوق البنات والأبناء على الآباء،
يركز على من يؤدبون ويعلمون بناتهم، فهنّ ستر لهم من النار…
بعد أن توضأ وأمّ المصلين في المسجد واستغفر الله،
وقبل أن يصل مكاتب الفضائية ليعظ المشاهدين…
وصلت ابنته “لمى” ابنة الخمسة أعوام الى المستشفى
وقد فارقت الحياة تحت تعذيب والدها لها…
لمى المحنّاة بدمائها البريئة تُبكي بواكيا
بينما روحها تحلق في حواصل طيور خضر.
12-11-2012
“النص مستوحى من تقرير لفضائية العربية بثته مساء11-11-2012 وتناقلته وسائل الاعلام، والطفلة قضت نحبها في مستشفى الشميسي في حوطة بني تميم -160 كم جنوب الرياض، نتيجة كسر في الجمجمة وفي اليد اليسرى وحروق في الجسد سببها لها والدها الداعية لأنه يشك بعذريتها”!!!