يوميات الحزن الدّامي
انارة الطريق
صعد الرّضيع علي سعد الدوابشة إلى السّماء حرقا
استقبله الشّهيد محمد أبو خضير بحفاوة وخلفه آلاف الأطفال الشّهداء
نطق الرّضيع للمرّة الأولى وقال:
أضأت طريق الحقّ للعربان العميان.
بقي أخي أحمد ووالدتي ووالدي شموعا تخترق على الطريق
فما أطفأ نيرانهم أحد.
31 تمّوز 2015
ادام نبضك الراقي كما أنت صديقي استاذ جميل
تعابيرك دائما ع الوجع
دمت ودام قلمك بلسم لليائسين