كان أحد الثيران في إحدى الغابات قد أزعج البشر ومختلف أنواع الحيوانات وهو “يبعبع “على ذكورها وإناثها يريد التزاوج معها، فاشتكته الحيوانات الى النبي سليمان عليه السلام، فأحضره الى المحكمة مع بقية “المدعين”وسأله عن مدى صحة الإدعاء بعد ان تحدث الشهود من بشر وحيوانات عما تعرضوا له من “بعبعة” الثور ومطاردته لهم.
فطلب الثور من النبي سليمان أن يخلي قاعة المحكمة، ليبقيا هو والثور فقط، ففعل النبي ذلك، عندها قال له الثور: أنا “عنّين”- فاقد الذكورة – وأبعبع على بقية الحيوانات مستغلا ضخامة جسمي وطول قروني خوفا من أن تطمع بي اذا علمت بحالي وتقوم بـ”تسخيمي” -لواطي، فضحك النبي عليه السلام وأخلى سبيله.