يوميّات الحزن الدّامي
تعدّدت الأسباب والجريمة واحدة
اصطياد الأطفال
قضى محمّد الدّرة والرّضيعة إيمان حجو حتفهما برصاص قنّاص.
الرّضيع علي الدّوابشة، وقبله محمّد أبو خضير غادرانا حرقا متعمّدا مع سبق الاصرار والتّرصّد حتّى الموت.
الشّقيقان إيّان وغالب عبدالله الكردي هربا من جحيم الحرب في كوباني”عين العرب” ليغرقا مع والدتهما في البحر.
لم يتحمّل مسؤوليّة موت أطفال بلاد العربان أحد.
طفولة
احتجز أب لبنانيّ طفلا سوريّا، درّب ابنه على تعذيب الطّفل السّوريّ؛ ليعلّمه “المراجل”، لم تشفع براءة الطّفولة والدّموع للطّفل السّوريّ، نشر الأب يوتيوب بذلك مفاخرا.
في العام 2007 احتضنت العائلات السّوريّة مئات آلاف اللاجئين اللبنانيّين الهاربين من جحيم الحرب الاسرائيليّة عليهم في بيوتهم، تقاسموا معهم الطّعام والشّراب والفراش.
اغتصاب
مسنّون من أثرياء العربان تهافتوا لاغتصاب ماجدات سوريّات وعراقيّات، بمن في ذلك طفلات ممّن هربوا من جحيم حروب” جهاد الضّلال” تحت عقود زواج كاذبة، مستغلّين حاجتهنّ للطّعام والمأوى، وتركوهنّ دون طعام أو مأوى.
أفتى بعض من أصحاب العمائم واللحى بجواز زواج المسنّ من طفلات.
تجارة
أثرياء الحروب استغلّوا ويلات الحرب في سوريّا، قاموا بعمليّة”تقشيط ” للاجئين سوريّين وفلسطينيّين، على أمل تهريبهم إلى دول أوروبّيّة، ألقوا بهم طعاما لسمك البحر، البحر أشفق على الأطفال فقذف بهم جثثا هامدة إلى الشّاطئ. لم نسمع عن محاكمة واحد من المهرّبين.
5-9-2015