يوميات الحزن الدامي
ابنتي
ظهرت على شاشة التلفاز امرأة حسناء تبكي أطفال ونساء غزة، دمعت عينا العجوز وقالت:
هذه المرأة لا تتكلم العربية فمن تكون؟
أجابها حفيدها: هذه ديلما روسيف رئيسة البرازيل المنتخبة.
لم تفهم الجدّة ما قاله حفيدها فالتفتت الى ابنها وأعادت عليه السؤال، فقال:
هذه أختنا وهي من أحفاد آبائنا الذين سادوا في الأندلس وبادوا.
فقال الحفيد: بل هي شقيقتنا في الانسانية.
احتارت العجوز وقالت: قلبي يرفّ لها كأنها ابنتي.
9-8-2014