جميل السلحوت
يوميّات الحزن الدّامي
عيد
كلّ ما تذكره فاطمة أنّها كانت مع أسرتها على مائدة الافطار في رمضان الماضي.
يأتي عيد الأضحى وهي لا تزال ترقد في مستشفى الشّفاء فجراحها بليغة.
في ساعات صحوها تفكّر بمن سيعتني بأطفالها في عيد الأضحى.
لا تعلم فاطمة أنّ أطفالها يحلّقون في حواصل طيور خُضْرٍ في السّماء.
فاطمة تبكي زوجها الشّهيد بصمت وتُبكي بواكيا.
1-10-2014